نقل العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية إلى الرئيس عمر البشير أمس، رسالة شفهية من الرئيس المصري محمد مرسي، عبّر مرسي خلالها عن تطلعه إلى أن تكون العلاقة بين الخرطوم وجوبا إيجابية، ولفت إلى أن مصر تتأثر إستراتيجياً بالأوضاع بين البلدين، وأشار المهدي إلى أن مرسي طرح تعاون البلدين للإسهام في حل أزمة مالي، إضافةً إلى وجهة نظره في حل مشكلة دارفور. إلى ذلك، قال المهدي إنه طرح على البشير وجهة نظره الخاصة بجمع الصف الوطني، وأوضح أنه اقترح على الرئيس أن يكون وضع الدستور الدائم للبلاد قضية مفتاحية لجمع الصف الوطني من خلال دعوة كل القوى السياسية التي لم تشارك في وضع الدستور للمشاركة لإحداث الإجماع الوطني المطلوب، وقال إن الغرض هو إشراك القوى إشراكاً عميقاً وليس سطحياً، ولفت إلى أن اجتماعاً كان قد عُقد أخيراً برئاسة الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول تم خلاله تشكيل لجنة برئاسة د. الطيب حاج عطية وعضوية كل القوى السياسية الممثلة في اللجنة بغرض دعوة كل الأحزاب التي لم تشارك في الدستور في المرة الأولى.