أكد الرحالة المصري عمر منصور، عَقِبْ وصوله الى مدينة وادي حلفا، مساء أمس الأول، أنه ومع دخوله الأراضي السودانية لم يشعر أنه غادر مصر، حيث أن مصر والسودان بلدٌ واحدٌ منذ فجر التاريخ. وأوضح «منصور» أنه وصل مدينة وادي حلفا ظهراً، على الباخرة «سيناء»، وقال: «لم أشعر أني خرجت من مصر حيث أن مصر والسودان بلدٌ واحدٌ، وجميع السلطات متعاونة لأقصى درجة». وقال: بدأت الرحلة منذ أسبوعين كرحلة من أبناء النيل، تحمل رسالة حب وتقدير من مواطن مصري لإخوته في دول حوض النيل، رسالة شعبية لا ترتبط بأية جهة رسمية، وكانت نقطة البداية من مدينة الإسكندرية شمال البحر الأبيض المتوسط، ثم القاهرة فأسوان، ثم وادي حلفا، فدنقلا، والخرطوم. ثم استكمال السير بعد ذلك إلى ود مدني ثم منطقة القلابات والقضارف فالحدود الأثيوبية مع السودان، وتستمر الرحلة عبوراً بكل من: أثيوبيا، كينيا، يوغندا، رواندا، بوروندي، الكونغو وتنزانيا، ثم العودة.يرافق الرحالة المصري/ عمر منصور، الإماراتي/ عبد الله مبارك المنصوري، كأول إماراتي يقوم برحلة برية إلى دول أفريقيا على دراجة نارية «موتوسيكل».