ابدى الرئيس الاميركي باراك اوباما تصميمه على تحريك المسألة الحساسة المتعلقة بتنظيم الاسلحة النارية وطالب بمقترحات ملموسة بحلول يناير، معتبرا ان «من واجب» الولاياتالمتحدة ان تتحرك بعد المجرزة في مدرسة نيوتاون في كونيتيكت. وقال الرئيس الاميركي في مؤتمر صحافي مباشرة بعد ان اختارته مجلة تايم شخصية العام 2012 «آمل ان لا تكون ذاكرتنا قصيرة، وان لا ننسى ما حدث في نيوتاون واننا سنبقى محفزين للتقدم في هذا الموضوع في غضون شهر». واعلن اوباما تعيين نائب الرئيس جو بايدن على رأس مجموعة عمل مكلفة العمل على هذا الموضوع واعداد توصيات بحلول الشهر المقبل. واضاف الرئيس الاميركي ان «كون هذه المشكلة معقدة لم يعد يمكنه ان يشكل عذرا لكي لا نفعل اي شيء. لهذا السبب طلبت من نائب الرئيس التحرك مع اعضاء في الحكومة وعدد من المنظمات للخروج باقتراحات ملموسة بحلول يناير، اقتراحات سادعمها دون تاخير». وتابع اوباما الذي كان خجولا بشأن مسألة الاسلحة خلال ولايته الاولى «عندما نتسلم توصيات مجموعة العمل سأضع مشاريع واضحة جدا». الا ان الموافقة على اقتراح القانون هذا تبقى رهنا بتأييد النواب القريبين من لوبي الاسلحة (ان آر ايه) في الكونغرس. وهكذا فقد دفنت مقترحات قوانين عديدة داخل اللجان في السنوات الاخيرة. وقال اوباما في هذا الصدد «اليوم لدي ثقة اكبر في الاهالي، في الاباء والامهات الذين التقيتهم في الايام الاخيرة في سائر ارجاء البلاد، من كل الاتجاهات السياسية وبينهم كثيرون يمتلكون اسلحة قالوا لي: هذه المرة يجب فعل الامور بشكل مختلف».