في صحيفة التايمز مقالاً لمراسلها في واشنطن دايفيد تايلور بعنوان "الشيء الوحيد الذي سيوقف شخصاً سيئاً يحمل سلاحاً، هو رجل صالح يحمل سلاحاً ". ويقول تايلور ان "الجمعية الوطنية الأمريكية لمراقبة الأسلحة الصغيرة، التي تعتبر أبرز لوبي للأسلحة في الولاياتالمتحدة، خرجت عن صمتها الذي استمر لحوالي اسبوع كامل بعد المجزرة التي عاشتها مدرسة كونيتيكت". وقال تايلور ان "اللوبي نشر اقتراحاً مفاداه ان العمل على نشر حراس مسلحين أمام كل المدارس من شأنه أن يمنع رجلاً سيئاً يحمل سلاحاً من تنفيذ مخططاته". وقال نائب الرئيس التنفيذي للجمعية وايني لا بيير"عندما يتعلق الأمر بأفراد الأسرة الأمريكية الأكثر قربا إلى قلوبنا والأبرياء والمعرضين للخطر، أطفالنا، فإننا ، كمجتمع، نتركهم يوميا بدون دفاع تماما". وأضاف "يعرف وحوش العالم والمفترسون ذلك ويستغلونه. يجب تغيير هذا الأمر الآن". ورفض لابيير اقتراحات بفرض قيود على استخدام البنادق لأن ذلك يحرم المواطنين الملتزمين بالقانون من الأسلحة وهم الذين يمكنهم تقديم المساعدة في وقف الجريمة. وقال: "الشيء الوحيد الذي يوقف الأشرار أن يكون لدى الأخيار سلاح". وساد التوتر القاعة التي اكتظت بالصحفيين وأحاط رجال الأمن بالمنصة من كل جانب، وعلى الرغم من ترتيبات الأمن المشددة. كما تمت مقاطعة خطاب لابيير مرتين من قبل المحتجين الذين رفعوا لافتات احتجاجية.