* صحافى سودانى صعد السلالم الصحافية سلّما سلّما من سطح الأرض حتى القمّة ... ولمّا أخذته القمة إلى لندن اشتاق إليه سطح الأرض فاستدعاه كى تضمّه الأرض السودانية فهى الأحق به ... هذا (تحليل سياسى) لخبر وفاة الاستاذ الكبير محمد الحسن احمد ! * احصائية كشفت عن ساقيها قبل يومين : عدد الفقراء فى السودان تسعة عشرة مليونا... يا ترى اسمك مكتوب ! * سعدت بالنتائج الأوّليّة التى خرج بها اجتماع السيّد نائب الرئيس بوزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس ... لكن وبصراحة ما أعجبنى أكثر أنّ وزيرة الخارجية لم تستقبل نائب الرئيس (بمثلما) استقبلت به الراحل جون قرنق فى الخرطوم! * مركز حقوق انسان بالخرطوم تردد أنه ابتلع مليونا وربع المليون من الدولارات... اذا كان عدد (الناس) خمسة بينهما انثى فاحسب (حق) كل (انسان) ! * ترحيلات حضرة السياسية : الاتحادى الديمقراطى / المؤتمر الوطنى وبالعكس ! * نتائج فريق الهلال الأخيرة وخروجه من المولد الافريقى بدون حمّص مقارنا بالعام الماضى تدفعنى لاقتراح عملى : أن يذهب لاعبو نادى الهلال واداريّوه وطاقمه الفنّى الى المعسكر الأنسب : جبل عوينات ! * صادفت مواطنا سودانيا فى خلوة شرعيّة مع نفسه يترنم بلحن معدّل: عاوز أكون زول ليهو (لقمة) ! * وزيرة الخارجية الاسرائيلية (تسيبى ليفنى) فى طريقها الى رئاسة مجلس الوزراء الاسرائيلى ... رحلة سياسية مشابهة لرحلة جولدا مايير قبل أربعين عاماً من وزارة الخارجية الى مجلس الوزراء أيضا... كانت جولدا مسترجلة حتى قيل انّ سبب وفاتها هو سرطان البروستاتا ... لكن (ليفنى) أنثى بل فى عنفوان أنوثتها ... لذلك لا احتمال لإصابتها بغير سرطان واحد : سرطان كاديما ! * اعتذر الشاعر محجوب شريف للشعب السودانى عن نشيده : يا حارسنا وفارسنا يا بيتنا ومدارسنا ... لينا زمن نفتش ليك وجيتنا الليلة كايسنا ... لكن الشعراء ليسوا مطالبين بالاعتذار فهم فى كل واد يهيمون ... وإلا كنّا من قبل ذلك طالبنا قيس بن الملوّح بالنهوض من مرقده ونفض الغبار عن جسده والإعتذار للشعب العربى كله عن قصائده فى ليلى العامرية !!