قلّل المهندس حامد صديق رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، من تهديدات حزب الأمة القومي باتخاذ إجراءات قانونية تجاه ما ورد على لسان نائب رئيس الوطني بخصوص العلم المسبق لقيادة حزب الأمة بساعة صفر المحاولة الانقلابية الأخيرة. وقال صديق في تصريحات أمس: ليس كل كلام يمثل مخالفة جنائية، وما ورد لا يؤسس لتهمة جنائية، وأضاف: نحن لدينا تحفظات وملاحظات على المعارضة وكان يمكن أن ننتهج ذات النهج في مواجهة تصريحات قيادات الأمة والمعارضة التي يوجهون فيها اتهامات للمؤتمر الوطني بالتسبب في دمار البلد والاقتصاد الوطني. وأكد صديق استمرار الاتصالات مع حزبي الأمة والإتحادي وغيرهما عبر لجنة الدستور. وفي سياق آخر، نفى صديق الأحاديث بشأن تعديلات مرتقبة في أجهزة الحزب خلال الفترة المقبلة، وقال إن هذا الأمر يتم عادة دون الحاجة لإعلان، ويمكن أن يتم برفع ملاحظات من القطاعات للمكتب القيادي حول أداء بعض الأمانات لإحداث تغيير في قياداتها، إلا أن هذا لم يتم حتى الآن. ونبّه إلى أن التعديلات في الجهاز التنفيذي لا تعلن من طرف الوطني وحده. ورداً على حديث المعارضة بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، أكد صديق أنه متى ما تم فتح باب الترشيح للمنافسة على منصب الرئيس سيتقدم الوطني بمرشحه، وفي حالة عدم وجود منافس فإنّه وفقاً لقانون الانتخابات الذي شاركت القوى المعارضة في وضعه ستعلن المفوضية المرشح الوحيد فائزاً خلال (48) ساعة. وقال صديق إن المؤتمر العام القادم للحزب سيشهد بروز قيادات جديدة بسبب انقضاء دورتين لبعض القيادات في تولي المناصب أو تعديلات مبنية على ضعف الأداء للبعض الآخر بتقدير من الأعضاء، وأضاف بأن المؤتمر العام سيؤسس كذلك لإستراتيجية الحزب لأربع سنوات قادمة بإذن الله.