الاندبندنت :المعارضة السورية ترفض دعوة موسكو نشرت الاندبندنت موضوعا تحت عنوان «قادة المعارضة السورية يرفضون دعوة موسكو» وكتبت الجريدة «قرر قادة المعارضة السورية رفض دعوة الحوار التى وجهتها موسكو اليهم ليوجهوا ضربة الى الآمال الدولية بحل النزاع المشتعل في سوريا منذ 21 شهرا بطريقة دبلوماسية».وقالت الجريدة ان «معاذ الخطيب الذي تعترف به الدول العربية و المجتمع الدولي كمتحدث شرعي وحيد باسم الشعب السوري قال على شاشة قناة الجزيرة انه استبعد زيارة موسكو وطالب روسيا بالاعتذار للشعب السوري عن مساعدتها لبشار الاسد».وقال الخطيب «انه لن تكون هناك مفاوضات إلا بعد ان تقدم روسيا اعتذارها للسوريين، وتطالب صراحة بوقف ما سماه «الأعمال البربرية للنظام السوري» كما طالب الاسد بالتنحي عن منصبة». الفاينانشيال تايمز: من هو شوارزكوف؟ تحت عنوان «الجنرال الامريكي الذي لعب دورا رئيسا في طرد القوات العراقية من الكويت» نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز مقالا تعريفيا بالجنرال نورمان شوارزكوف. وقالت الجريدة «لقد توفي الجنرال نورمان شوارزكوف الذي كانت قمة مجده في قيادة القوات الدولية التى طردت قوات صدام حسين من الكويت عام 1991».و قالت الجريدة ان شوارزكوف الذي توفي عن عمر 78 عاما فضل بعد تقاعده ان يبقى بعيدا عن عالم السياسة، ورفض الترشح لأي انتخابات كما عاش في مدينة تامبا في ولاية فلوريدا، لكنه عمل فترة قصيرة كمحلل عسكري لقناة (ان بي سي).وقد فضل شوارزكوف ألا يتحدث عن العمليات الامريكية العسكرية في العراق وان ابدى شكه في ان تحقق القوات الامريكية النصر بالسهولة التى وعد بها البنتاغون او جورج بوش الابن، لكنه بعد اعلان نهاية المعارك انتقد اسلوب ادارة المعركة ووزير الدفاع الامريكي حينها دونالد رامسفيلد.وبعد تقاعده من العمل العسكري عام 1992 نشر شوارتزكوف كتابه «الامر لا يحتاج بطلا» الذي كان اكثر الكتب مبيعا عند صدوره، كما منحته الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لقب «فارس» وتم تكريمه في فرنسا وبلجيكا و الكويت والإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر، وكان نشطا في مجال جمع التبرعات للأعمال الخيرية خاصة في مجالي الأطفال المرضى ومصابي السرطان. الديلي تليغراف: العرش الإجباري جريدة الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن السفارة البريطانية في افغانستان تحت عنوان «السفارة البريطانية في كابول تستخدم أجهزة لفحص منطقة مؤخرة الشخص». وقالت الجريدة ان «السفارة البريطانية في افغانستان تبعت خطوة فحص بصمات الاقدام المعمول بها في بعض السجون في مختلف انحاء العالم بتركيب أجهزة تقوم بما يمكن تسميته مسح ضوئي للمؤخرات للتأكد من ان الزائر لا يخفي متفجرات (مثلا) داخل جسده».وأكدت الجريدة ان زائري السفارة قالوا أخيرا انه طلب منهم الجلوس على مقعد كهربائي يقوم باستخدام مستحدثات ضوئية لاكتشاف اية متفجرات مخفية في فتحة الشرج او أجزاء اخرى من الجسم»وذكرت أن «السلطات البريطانية قالت انها لن تعلق على الاجراء خوفا تضطر الى التنازل عنه»وقد اصبح الموضوع مثار سخرية شديدة في اوساط الصحافيين والناشطين والدبلوماسيين في كابول الذين طلب منهم الجلوس على مقعد «العرش الاجباري» لدى دخولهم الى مقر السفارة. ونقلت الجريدة عن احد الزائرين قوله «لقد كان هناك مقعد ضخم رمادي اللون في إحدى غرف الامن عند مدخل السفارة وطلبوا من الزائرين الجلوس عليه». وأضاف انه «شعر بالذهول عندما اوضح رجال الامن سبب وجود المقعد ولم يصدق احد من الزائرين الموجودين ما قالوه في البداية».وقالت الجريدة ان المقعد المسمى «جهاز مسح مدخل الجسد» هو جهاز قوي لتتبع المعادن ويستخدم في بعض السجون لتتبع الأسلحة التى قد تكون مخبأة داخل أجسام النزلاء او الزائرين.وفي نهاية الموضوع نقلت الصحيفة عن متحدث باسم السفارة قوله «اذا كان الموضوع متعلقا بالإجراءات الامنية لدخول السفارة فلا تعليق لدينا على ذلك والأسباب واضحة. إيزفستيا:مقدسي يفشي أسرار روسيا صحيفة «إيزفيستيا» تنقل عن قناة الجزيرة معلومات تفيد بأن جهاد مقدسي الناطق السابق باسم الخارجية السورية الذي انشق عن النظام مطلع الشهر الجاري يوجد حاليا في الولاياتالمتحدة ويخضع لاستجواب في وكالة المخابرات المركزية «سي. آي. إيه». لافتة إلى أن نشر هذا الخبر يتزامن مع ظهور أدلة تشير إلى أن أطراف الصراع الدائر في سورية بدأت باستخدام السلاح الكيميائي. وتنقل الصحيفة عن كبير الباحثين في معهد الاستشراق والمتخصص في الشؤون السورية فلاديمير أحمدوف أن جهاد مقدسي كان واحدا من أكثر المسؤولين السوريين اطلاعا على خفايا السياسية السورية. الأمر الذي جعله هدفا دائما لملاحقة المعارضة السورية وللمخابرات الأمريكية. وأضاف أحمدوف أن مصير مقدسي مهم جدا بالنسبة لروسيا لأنه كان على تواصل دائم مع المسؤولين الروس المعنيين بالشأن السوري. وهذه الحقيقة هي التي جعلته موضع اهتمام خاص من قبل المخابرات الأمريكية. وإذا ثبت أن مقدسي يستجوب حاليا في وكالة المخابرات المركزية، فإن أحدا لا يستطيع أن يتأكد من صحة الإفادات التي يدلي بها للأمريكيين. وتشير الصحيفة في هذا السياق إلى أنه سبق لقناة «الجزيرة» أن بثت مقابلة مع شخص يدعى عبد الله العمر الذي قدم نفسه على أنه موظف منشق عن المكتب الصحفي للرئيس السوري. وخلال المقابلة أكد العمر أن الرئيس الأسد قرر اللجوء إلى روسيا. وأن الروس أعدوا له ولعائلته وأعوانه حوالي 300 مسكن. وتختم الصحيفة بالقول: إن أي إنسان عاقل يدرك أن هذه الأخبار ليست إلا مجرد سخافات.