رحب حزب الأمة القومي، بدعوة الجبهة الثورية للقوى المعارضة للمشاركة في اجتماع الجبهة في كمبالا الأيام المقبلة، وأكد مشاركتهم في الاجتماع وقبول ما يخرج به للوصول إلى تغيير سلمي قومي ديمقراطي - حد تعبيره -. وقال الأمة في بيان أمس: إننا نرحب بكل حوار وطني ونتطلع أن يبحث اللقاء القضية الوطنية بجدية وصولاً لاتفاق قومي حول القضايا التي تحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل وصولاً لنظام جديد، ودعا لتعميم الاتفاق ليشمل كل قوى وشرائح المجتمع السوداني السياسية والنقابية والطلايبة والشبابية والنسوية وقوى المجتمع المدني. وتوقع البيان أن يشهد اللقاء بين الجبهة والمعارضة استكمال الحوار حول قضايا التحول الديمقراطي والفترة الانتقالية، وأكد أن الأمة تقف خلف المطالب والحقوق المشروعة وصيانة مناطق السودان المختلفة لا سيما حقوق أهل دارفور والمناطق الثلاث. وأوضح البيان أن الموقف الوطني يتطلب أن تكون الأولوية للعمل السلمي المدني الجماهيري عبر اتفاق قومي شامل في مؤتمر قومي دستوري دون عزل أو إقصاء لأصحاب الشأن الوطني. وأوضح البيان أن الحل السلمي هو المخرج والآمن للبلاد التي قال إنها تتردى وتقترب من الهاوية كل يوم، وأكد أن التغيير بات مطلباً وطنياً عاماً - حسب قوله -.