نأمل أن تكون أعياد رأس السنة الميلادية قد مرت بسلام لأنني أكتب هذا العمود صباح الاثنين 31/12 أي آخر يوم في السنة الماضية 2012 ... وكنت أود أن أكتب ملاحظتي عن هذه الاحتفالات يوم أمس ... وأريد أن أنبه السلطات بضرورة اليقظة والتعامل الحسن مع الشباب الذين يمكن أن يفعلوا أفعالا متهورة، ولكنها ليست مخلة بالأمن العام وأمن المواطنين . وجود أعداد هائلة من الشرطة قد يثير بعض هؤلاء الشباب وهم قلة ... ثم تحرش رجال النظام العام يمكن أن يشكل مشكلة . المطلوب اليقظة من رجال الشرطة . والمطلوب من الشباب التزام القانون ومراعاة ظروف البلاد التي يتربص بها كثيرون من الخارج ومن أعوانهم من الداخل .... الفرحة بعيد الاستقلال ورأس السنة يجب أن يتم التعبير عنها بسلوك حضاري و مسؤول . انظروا إلى بورتسودان عاصمة البحر الأحمر، كيف يهاجر إليها أهل الخرطوم في كل المناسبات ليعبروا عن فرحتهم بأعياد الميلاد ورأس السنة ... والسبب أن الجماهير هناك واعية وتتعامل تعاملا حضاريا مع الضيوف ... ولم أر على الكورنيش في بورتسودان ورغم ازدحامه بالمواطنين من الخرطوم وغيرها لم أر و لم أسمع بعراك ولم أر شرطياً من شرطة النظام العام، لأن الجميع ملتزمون بالحفاظ على الأمن والنظام في تلك العاصمة التي حولها الدكتور إيلا والي الولاية إلى منطقة سياحية من طراز ممتاز ،وأقام أياماً للتسوق والسياحة يهاجر إليها أهل العاصمة وغيرهم .... ليعيشوا أجواء نقية وهادئة وخالية من التوتر . نسأل الله أن يكون يوم أمس قد مر بسلام ... والتحية لرجال الشرطة من الوزير الهمام المهندس إبراهيم محمود حامد ... إلى مدير الشرطة الفريق هاشم الحسين وأركان حربه على حرصهم على حفظ النظام العام بكل مسئولية . وكل عام والجميع بخير .