أعلن تحالف الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني وبعض منظمات النساء والشباب والمجتمع المدني، مصفوفة أطلقت عليها (الفجر الجديد) واتفقت حسب بيان أمس، على إسقاط الحكومة وإقامة فترة انتقالية مدتها أربع سنوات تنتهي بإقامة انتخابات حرة ونزيهة وينعقد خلالها مؤتمر دستوري يحقق إجماعاً وطنياً حول كيفية حكم السودان. واتفق تحالف المعارضة وقوى الإجماع على أن الشعب هو مصدر السلطات، وأن المواطنة المتساوية أساس نيل الحقوق وأداء الواجبات وحرية الفرد والجماعة، وفصل مؤسسات الدولة من المؤسسات الدينية لضمان عدم استغلال الدين في السياسة - حسب البيان -. وأوضح البيان، أن مدينة الخرطوم بحدودها الإدارية الحالية هي العاصمة القومية وتكون رمزاً للوحدة الوطنية ومقراً للسلطة الفيدرالية. وأشار إلى أن مهام الفترة الانتقالية، إعادة الاستقرار والترتيبات الأمنية الانتقالية بالوقف الفوري للحرب في مناطق النزاعات، ورفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً، والاتفاق على ترتيبات أمنية انتقالية تمهد لعودة النازحين واللاجئين إلى حين الفراغ من الترتيبات الأمنية الشاملة، بجانب تشكيل مفوضية قومية لإعادة تكوين القوات النظامية من الجبهة الثورية والقوات القائمة - حسب البيان- . ونادى البيان، بالإلغاء الفوري للقوانين المقيدة وسن تشريعات بديلة لا تتعارض والمواثيق الدولية، وتحقيق العدالة ومنع الإفلات من العقاب.