لقد ربح الدكتور المتعافي وزير الزراعة معركته مع الرافضين لتوطين زراعة القطن المحور وراثياً.. إذ بدت التجربة عملياً وشهدها السيد رئيس الجمهورية والوفد الذي زار معه بعض المشاريع التي زرعت بالقطن المحور وراثياً.. وقد حققت نجاحاً باهراً.. وكنت أتوقع ان يكسب الدكتور المتعافي معركته.. لان هذا الرجل يملك فهما متقدما ومنطقا ولسانا رطبا وتجربة كبيرة أقول هذا ولست من الذين يتعامل معهم المتعافي ولا أرغب في التعامل معه لأن لم يستجب لطلبي باجراء حوار معه.. وهذا من حقه.. وأيضاً من حقي أن لا أتعامل معه صحفياً، لكن واجب علي ان أشيد بأي انجاز يحققه، لان مشكلتي معه ليست شخصية، فهو حر في ان يقابل من الصحفيين من يريد.. وكثيرون من المسؤولين في بلادنا يتعاونون بشكل كبير مع الصحفيين أصحاب الاقلام الشرسة، ومع أنني لست من هؤلاء فمن حق المتعافي وغيره ان يتعامل مع الذي يرغب في التعامل معه.. ومع ذلك فكثير ما أشيد بما ينجزه الدكتور المتعافي.. واكثر من مرة أشدت بذكائه وعمق معارفه.. وقدراته الكبيرة في هزيمة أعدائه.. فالرجل أثبتت التجارب أنه من الرجال الأذكياء ورجل يعرف ويفهم عمله تماماً.. وبالرغم من انه ليس زراعيا إلا أنه استطاع ان يحقق نجاحات كبيرة.. واستطاع الدكتور المتعافي وبإصراره على نجاح تجربة زراعة القطن المحور وراثياً، استطاع ان يقنع السيد رئيس الجمهورية بصحة نظريته ومعرفته بنجاح وأهمية القطن المحور وراثياً، حيث اثبتت التجربة نجاحا منقطع النظير.. حتى ان السيد رئيس الجمهورية اصدر أوامر رئاسية بتوسيع زراعة القطن المحور وراثياً.. في كافة المشاريع الزراعية بالسودان.. ان نجاح التجربة.. سيدر دخلاً كبيراًعلى الاقتصاد السوداني وسوف يستعيد السودان مكانته العالمية في زراعة القطن الممتاز.. لقد هزم المتعافي معارضيه بالضربة القاضية واستطاع ان يثبت للرئيس واركان حربه أهمية زراعة القطن المحور وراثياً.. ياإخوان بعد هذه الهزيمة التي ألحقها الدكتور المتعافي بالمعارضين لزراعة القطن المحور وراثياً يجب ان يعدلوا خطهم المعارض لهذا الرجل صاحب القدرات الكبيرة، وأن يثقوا في قدراته.. بل اكثر يجب عليهم ان يعتذروا له بعد ان تأكد أنه على حق.. وانه عالم حقيقي وان مداركه ومعارفه أكبر مما كانوا يتصورون.. التحية والتقدير للدكتور المتعافي لنجاحه والبيان بالعمل ومزيداً من الافكار النيرة التي تدعم الاقتصاد السوداني .. شكراً لكم جميعاً كل عام وكل السودان الطيب بألف خير وأود ان اشكر كل مدراء المؤسسات والشركات والبنوك وبعض السادة الوزراء وعلى رأسهم الفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع والسياسيين.. وعلى رأسهم الامام الصادق المهدي وكمال عبد اللطيف ومحمد المختار محمد حسن وغيرهم كثيرون من السفراء و المستشارين الثقافيين الإعلاميين بتلك السفارة.. لقد عودنا هؤلاء وغيرهم من لم تعني الذاكرة بارسال تهاني رقيقة في كافة المناسبات الوطنية والدينية والقومية لهم منا جزيل الشكر والتقدير.. وأشكر سفير العراق بالخرطوم علي رحابة صدره من تعدي المتواصل لحكومته.. وظل يرسل لنا التهاني بشكل مستمر وبالامس ارسل لي تهنئة وطقم أقلام.. اقسمت ان لا أكتب سلبياً بأقلامه الهدية، ونسأل الله لشعب العراق الاستقرار والأمن.. وشكراً سعادة السفير.