تجمهر عدد من العمالة السودانية الراغبة في الهجرة إلى ليبيا أمس، أمام مباني وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل للحصول على خطاب عدم الممانعة الذي رفضت الوزارة منحه - بحسب حديث عدد منهم -. وانتقدوا اتجاه الوزارة في ذلك، ولوّحوا للقيام باعتصام، خاصة وانهم دفعوا مبالغ طائلة في سبيل استجلاب أرقام إلكترونية من ليبيا. واتهموا الوزارة بأنها تتعمد عدم تكملة إجراءاتهم نسبة لأن السفير الليبي بالسودان رفض الإجراءات التي تتم عبر وكالات السفر ووضعها إجراءات مطولة، وأشاروا الى أن خطاب عدم الممانعة الآن في السوق الأسود بلغ ألفي جنيه بدلاً عن (80) جنيهاً. وأكد مندوب شركة خدمات نفطية ليبية أنه ومنذ (35) يوماً لم يستطع حتى الآن تكملة إجراءات لأكثر من (75) عاملاً للشركة برواتب تتراوح بين (500 - 1000) دولار، برغم أنها عقودات عمل رسمية والإجراءات قانونية وسليمة، وقال: سنضطر للذهاب إلى دوله أخرى لاستجلاب عمالة.