يترقب علماء الفلك في العالم خلال فبراير المقبل اقتراب كويكب (a.d.14)، حيث سيقترب من الأرض على ارتفاع (27) ألف كيلو متر، محذرين من خطورة الكويكب الذي يبلغ قطره حوالي (60) متراً. وأوضح د. أنور أحمد عثمان الباحث الفلكي السوداني ل (الرأي العام) أمس أن خطورة الكويكب المتجه نحو الأرض في حال اصطدامه بأحد الاقمار الاصطناعية التي توجد على ارتفاع (3 - 36) ألف كيلو متر أو دخول جاذبية الأرض، وقال إنه إذا حدث فسيكون كارثة رهيبة للكرة الأرضية. من جهة أخرى، نوه د. أنور إلى أن علماء فلكيين روس رصدوا منذ يونيو الماضي مذنباً كبير الحجم يسمى (بان ستازر) سيظهر واضحاً خلال مارس المقبل، ويمكن رؤيته بالعين المجردة في كل أنحاء العالم بما في ذلك السودان وسيمكث حوالي العام حتى ديسمبر المقبل، وارتفاعه عن الأرض حوالي مليوني كيلو متر ويبعد عن الشمس حوالي (156) مليون كيلو متر واحتمال اصطدامه بالأرض كما توقع بعض العلماء ضعيف بنسبة واحد من ألف، ولكن نفس المذنب سيعود مرة أخرى للظهور العام 2029م، وسيكون أسرع وأقرب للأرض. كما يتوقع علماء الفلك ظهور المذنب للمرة الثالثة العام 2036م، مشيرين الى انه سيكون على ارتفاع قريب من الأرض ومهدداً لها، وقال: كل شئ بيد الله.