توقعت مصادر مطلعة أن يوقع الرئيسان عمر البشير وسلفا كير على اتفاق ومخرجات اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة، في قمة ثنائية بأديس أبابا تستبق قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي وقمة الاتحاد الأفريقي المقررة يومي 26 و27 يناير الحالي. وأكدت المصادر أنه تم الاتفاق خلال قمة البشير - سلفا الأخيرة على مصفوفة اتفاق شمل (12) بنداً، وأشارت إلى أن فبراير المقبل سيشهد بداية التنفيذ العملي لما يتم الاتفاق عليه وفقاً للتواريخ الزمنية المحددة، واعتبرت أن اختلاف وجهات النظر للجنة الإشرافية لأبيي الغرض منه تعزيز المواقف التفاوضية للطرفين. وكانت دولة الجنوب أعلنت أمس، سحب مرشحيها لإدارية أبيي، وقالت إن الطرفين وصلا الى طريق مسدود، لكنها قالت في نفس الوقت إن الاتفاقية تمنح الفرصة للرئيسين لحل القضايا الخلافية. وقال لوكا بيونق رئيس لجنة إشراف أبيي - جانب الجنوب، قال حسب (الشروق) إنهم سحبوا مرشحيهم، وانهم كانوا أقروا وجود مرشحين لكنهم لن يفعلوا في تكوين الإدارة الا بعد البت في أمر تقسيم مقاعد المجلس التشريعي.