كشف القيادي البارز في الحركة الشعبية الحزب الحاكم في جنوب السودان د. لوكا بيونق عن عقد قمة مابين رئيسي السودان وجنوب السودان عمر البشير وسلفاكير ميارديت في الثاني والعشرين من سبتمر المقبل لحسم كافة القضايا العالقة. وأبلغ بيونق صحيفة الصحافة السودانية الصادرة يوم الأحد أن الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي سيطرح خلال القمة مقترحاً للحل النهائي لقضية منطقة أبيي المتنازع عليها بين البلدين في حال لم يتوصل الطرفان لاتفاق قبل ذلك. وأنهت اللجنة الإشرافية المشتركة للمنطقة اجتماعاً أمس دون الوصول لاتفاق بشأن المنطقة. وقال بيونق وهو رئيس اللجنة الإشرافية إن البشير وسلفا سيعقدان في الثاني والعشرين من الشهر المقبل اجتماع قمة بأديس أبابا لبحث قضية أبيي ودفع التفاوض بشأن كافة القضايا العالقة بين الدولتين. استئناف المفاوضات " بيونق يقول إن الخرطوم تتحفظ على التوقيع على الاتفاق الذي تم بشأن الآلية المشتركة للإشراف على العمل الإنساني وتصر على إدخال بنود على الاتفاقية بشأن شمالية أبيي واخضاعها للقوانين السودانية " وأكد بيونق أن الخرطوم وجوبا سيستأنفان المفاوضات للبحث عن حلول نهائية لأبيي. وأضاف "إذا لم يصل الطرفان لاتفاق فإن أمبيكي سيدفع في اجتماع القمة بمقترح للحل النهائي". ونفى تماماً توصل الطرفين لاتفاق بشأن إجراء استفتاء أبيي بنهاية العام الجاري. وأكد أن مارشح مقترح لدولة الجنوب طالبت فيه بإجراء استفتاء بأبيي بنهاية العام الجاري وبإشراف الأممالمتحدة. وفيما يتعلق باجتماعات اللجنة الإشرافية بأبيي أمس قال بيونق إن الاجتماعات انفضت دون التوصل لاتفاق، مشيراً إلى أن الاتفاقات التي توصل لها الطرفان خلال الفترة الماضية لازالت معلقة التنفيذ. وقال إن الخرطوم تتحفظ على التوقيع على الاتفاق الذي تم بشأن الآلية المشتركة للإشراف على العمل الإنساني وتصر على إدخال بنود على الاتفاقية بشأن شمالية أبيي واخضاعها للقوانين السودانية.