أعلن المؤتمر الوطني، رفضه للوساطة التي أعلنها الإتحاد الأوروبي بينه وقوى المعارضة، وعبّر عن تقديره لدور الأوروبي الداعم لجهود الإتحاد الأفريقي في معالجة قضايا السودان. وفي السياق، تلقى بروفيسور إبراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني خلال لقائه كريستيان برجر مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الإتحاد الأوروبي بحضور سفير الإتحاد بالخرطوم فى المؤتمر الوطني أمس، تلقى نفياً واضحاً من برجر بشأن وجود أية علاقة أو صلة لسفارة الإتحاد الأوروبي في كمبالا بالاجتماع الذي عقدته القوى السياسية والعسكرية المعارضة في يوغندا حول وثيقة «الفجر الجديد». وأكد غندور للمسؤول الأوروبي أن المعلومات المتوافرة لدى السودان تشير لغير ما ذكر. وأوضح أنّ اللقاء تطرّق لدور وعلاقة الإتحاد الأوروبي مع بعض حاملي السلاح وحكومة الجنوب على وجه الخصوص في وقف دعم المتمردين بمنطقة جبال النوبة. وقال غندور إن المسؤول الأوروبي لم يتقدم بمقترح لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والقوى المعارضة، وأكد أن ما يحدث ملفات داخلية.