كشفت مصادر دبلوماسية، أنّ الولاياتالمتحدة وجهت الدعوة لممثلين عن الجبهة الثورية وعناصر من تحالف المعارضة بالداخل لاجتماع في مارس المقبل بالعاصمة واشنطن. فيما بعثت حركة العدل والمساواة بتطمينات إلى اجتماعات مكتبها القيادي قالت فيها إنّ تنصل بعض القوى الحزبية عن وثيقة الفجر الجديد تراجع تكتيكي. وقالت مصادر عليمة، إنّ أحمد آدم بخيت القيادي بالعدل والمساواة، أعلن أن واشنطن ترتب لاجتماعات في مارس المقبل بين ممثلين مشتركين بين الأحزاب بالداخل والجبهة الثورية برعاية ودعم مسؤولين امريكان - لم يسمهم -، وأوضح للمكتب التنفيذي للحركة في تنوير عن اجتماعات كمبالا، أن الجبهة الثورية اتفقت مع أحزاب الداخل على تكوين آلية مشتركة للتنسيق، فيما أقر بخيت بوجود تحفظات من متمردي دارفور بشأن مساعٍ وصفها بالجادة من جانب قطاع الشمال وياسر عرمان للسيطرة على أنشطة الجبهة، وأضاف بأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون المشترك مع أطراف في الجبهة لتطوير العمل السياسي والميداني، وقلل بخيت من انتقادات قوى المعارضة لوثيقة الفجر التي قال إنّها مواقف لتفادي الإجراءات التي قد تواجهها تلك الأحزاب وقياداتها حال إعلان دعمها للوثيقة.