أكّد د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم أنّ العلاج المجاني وعلاج الحوادث والطوارئ تمثل أولوية في مستشفى أم درمان. وتفقد الوالي المرضى بقسم الحوادث وبعض العنابر، ووقف على المجمع الجراحي الجديد، وعقد اجتماعاً مع إدارة المستشفى بحضور أمير عبد الله خليل رئيس مجلس أمناء المستشفى، وأكد الوالي أن مستشفى أم درمان واحد من أهم ثلاثة مستشفيات آلت للولاية من الوزارة الاتحادية وأن العلاج المجاني وعلاج الحوادث والطوارئ تمثل أولوية بالمستشفى، وأعلن أن الولاية ستتكفل مع مجلس الأمناء بإكمال جميع المنشآت الجديدة، حيث وفر مجلس الأمناء مبلغ (700) مليون جنيه لهذا الغرض، وستتكفّل الولاية بتوفير (700) مليون جنيه أخرى لمشاريع التنمية بما فيها إكمال المجمع الجراحي الجديد وتجديد كل الأجهزة والمعدات التي تعمل بها المستشفى وإعادة تأهيل الحوادث وتوسعتها وإنشاء نظام متكامل للصرف الصحي. وتقرّر تشكيل لجنة عليا برئاسة وزير الصحة ممثل فيها مجلس الأمناء وإدارة المستشفى لتنفيذ هذه المشروعات، وأكد الوالي أن الولاية ستتكفل بدفع استحقاقات العاملين وتسكين المؤقتين في وظائف ثابتة. وقال إن هدف الزيارة مشاهدة المستشفى على طبيعتها دون ترتيب مسبق والتعرف على أحوالها التي تشهد تردداً عالياً من المرضى بعد توقف مستشفى أم بدة لأعمال الصيانة. من جانبه، أكد د. مامون حمّيدة وزير الصحة بالولاية، استمرار الزيارات غير المعلنة للمستشفيات لمتابعة الأداء والتأكد من الخدمات المُقدّمة للمرضى، وقال: خرجنا من هذه الزيارة بنتائج مثمرة أبرزها توفير الميزانيات وزيادة الموارد المالية للمستشفى، وأضاف بأن وزارته وضعت خطة لتخفيف الضغط على المستشفى من عدة محاور أبرزها الاستعانة بمستشفى الإمام بالملازمين لاستقبال حالات الطوارئ وإعادة تشغيل مستشفى أم بدة خلال (6) أشهر وبناء مستشفى دار السلام أم بدة بتبرع من رجل البر السعودي الراجحي.