كشف عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور، عن خطة مفصلة من (5) محاور لإسناد وتأمين تكملة طريق الانقاذ الغربي قطاع النهود - أم كدادة، فيما تعهد بتوفير الأمن والحماية للعاملين، وجدد مناشدة الحركات المسلحة للإفراج عن السودانيين المختطفين منذ الأسبوع الماضي، وأكد استمرار جهود تخليصهم من الاختطاف. وقال كبر في تصريحات عقب اجتماعه مع وفد صيني يمثل شركة سيكو العاملة في القطاع بالخرطوم أمس، إن الاجتماع يجئ بخصوص تكملة طريق الانقاذ الغربي قطاع النهود - أم كدادة حيث تبقت نحو (100) كلم، عقب فراغ الشركة من العمل داخل شمال كردفان ودخولها حدود شمال دارفور، وأبان أن الخطة التفصيلية التي تمت مناقشتها مع الوفد تشمل (5) مرتكزات أساسية: حيث يؤمن الاحتياطي المركزي العمل، وفي المحور الثاني تقوم لجان أمن المحليات المعنية بمساندة الاحتياطي، وفي المحور الثالث تقوم الإدارة الأهلية ولجان الأمن المجتمعية بالإسناد مع الدفاع الشعبي، وفي المحور الرابع يأتي دور المطاردة والقطع وهي قوات جاهزة في كل موقع تحسب للظروف، وفي المحور الخامس يأتي دور لجان الإسناد الإدارية لمعالجة المسائل الإدارية وإنجاز العمل اليومي، واعتبر كبر أنها خطة جديدة لإنفاذ هذه المشروعات الجديدة. ونوه كبر إلى ان حكومته ستعقد اجتماعاً غداً مع الشركة الصينية لمناقشة الخطة التفصيلية لإنفاذ الطريق، وتوقع اكتمال العمل خلال العام الحالي وفقاً لتقديرات الشركة والشركات العاملة تحتها. وأكد كبر استمرار جهود الافراج عن السودانيين الذين اختطفوا في شمال دارفور الأسبوع الماضي، وقال إن الجهود لم تنفصل ولم تتوقف بعد الافراج عن الصينيين، وجدد مناشدة أهل دارفور للحركات المسلحة بإطلاقهم، وقال إن مصلحة أهل دارفور في إطلاق المختطفين وإكمال طريق الإنقاذ الغربي. من جانبه، أكد ممثل عن شركة سيكو الصينية أنهم يعملون على إنجاز العمل في الطريق خلال العام الحالي، وتوقع اكتماله، ونوه للتعاون والحرص الكبير الذي تبديه شمال دارفور في هذا الجانب، وأكد سعيهم والشركات العاملة معهم لإكمال العمل في2013م.