قال المهندس حامد صديق رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، إن دعوة القوى المعارضة لإيقاف أو إفشال المؤتمر الاقتصادي في ألمانيا، تمثل أكبر دليل على ارتزاق المعارضة ودليلا قويا على أن المواطن لا يهمها وتعمل على التضييق عليه اقتصادياً بهذه الخطوة لتحقيق تطلعاتها بإسقاط الحكومة وأضاف أن مثل هذا التفكير يحمل خللاً بيناً لما تحمله من توجه لجعل الشعب فقيراً متسولاً حتى يتسنى للمعارضة أن تحكمه. ودعا صديق في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس، المعارضة لإكمال مسيرة التنصل عن ميثاق الفجر الكاذب بالتخلي عن الدعوة لإسقاط النظام بالقوة الذي يمثل آخر البنود التي تتمسك بها المعارضة، حتى يشيع الميثاق إلى (مزبلة التاريخ). واعتبر تراجع القوى المعارضة وتنصلها من الميثاق بالخطوة الجيدة التي يجب أن يكملوها بالتراجع عن السعى لإسقاط الحكومة بالقوة. ونفى صديق اتهام المعارضة للمؤتمر الوطني بالتجسس على خلفية ما ورد بشأن لقاء الترابي والمهدي، وقال: هم من يتبرعون بهذه المعلومات، وأوضح أن عضويتهم تتبرع وتأتي لتقدم المعلومات، وزاد: نحن نشكر هذه العضوية المتبرعة التي نريدها بدلاً عن نقل المعلومات فقط أن تتخلى عن هؤلاء).