وصل الرئيس عمر البشير مساء أمس إلى القاهرة للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تبدأ اليوم وتستمر ليومين تحت شعار: (العالم الإسلامي.. تحديات جديدة وفرص مُتنامية). وكان في استقبال البشير الرئيس المصري د. محمد مرسي وعدد من كبار المسؤولين المصريين والمسؤولين بمنظمة التعاون الإسلامي. ويرافق البشير الفريق ركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية وعلي كرتي وزير الخارجية. وستناقش القمة حسب (سونا)، عدداً من الموضوعات السياسية ذات الأهمية للعالم الإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي والمسائل السياسية ذات التأثير على دول المنظمة ومُواجهة ظاهرة ازدراء الأديان السماوية. ويشارك في المؤتمر رؤساء وملوك (55) دولة بجانب مصر، إضَافَةً لممثلي (5) دول مراقبة، ومشاركة (6) منظمات دولية هي منظمة الأممالمتحدة وحركة عدم الانحياز وجامعة الدول العربية والإتحاد الافريقي ومنظمة التعاون الاقتصادي وإتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، بخلاف (25) من الأجهزة والمؤسسات المتخصصة والمتفرعة والمنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى (8) مؤسسات وجمعيات إسلامية .ويفتتح الرئيس المصري أعمال القمة بكلمة يتناول فيها قضايا العالم الإسلامي، ويتسلم رئاسة القمة من الرئيس السنغالي رئيس الدورة السابقة للسنوات الثلاث المقبلة (2013 - 2016م).