تبدأ بالعاصمة المصرية الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي يومي السادس والسابع من فبراير الجاري لمناقشة عدد من الموضوعات السياسية ذات الأهمية للعالم الإسلامي، تتصدرها القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي والمسائل السياسية ذات التأثير على دول المنظمة. ويقود الرئيس السوداني عمر البشير وفد بلاده المشارك في القمة، يرافقه الفريق ركن بكرى حسن صالح، وزير رئاسة الجمهورية، وعلي كرتي، وزير الخارجية، وسيقدم البشير خطاباً يتناول فيه عدداً من القضايا المطروحة أمام القمة. وتنعقد القمة تحت شعار "العالم الإسلامي.. تحديات جديدة وفرص متنامية" وتندرج في جدول أعمالها قضايا مثل مواجهة ظاهرة ازدراء الأديان السماوية، ومكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والنظر في أحوال الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. وتشمل قضايا القمة عدداً من المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بتعزيز جهود مكافحة الفقر وتسريع وتيرة التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين وتدارس التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بشكل عام وسبل التعامل معها وحماية مصالح دول المنظمة.