أفرجت حكومة ولاية جنوب دارفور عن (11) من الأسرى يتبعون للجيش الشعبي بجنوب السودان، كان تم أسرهم في الهجوم على منطقة الردوم، وذلك إنفاذاً للاتفاق الأخير مع دولة جنوب السودان. وأوضح العقيد بدر الدين بشير رئيس شعبة الاستخبارات والأمن بالفرقة (16) مشاة للصحفيين أمس، أن عملية تبادل الأسرى تأتي في إطار التصافي والتحسن بين دولتي السودان والجنوب وتنفيذاً للاتفاقية الجديدة الموقعة بين الدولتين وعلاقة حُسن الجوار، وأضاف بأنه تم تسليم (11) أسيراً إلى الصليب الأحمر. من جانبه، أكد آدم محمد آدم وزير المالية والاقتصاد، ممثل حكومة الولاية، أن إطلاق الأسرى يدل على حُسن النوايا تجاه دولة الجنوب وستسهم في دفع علاقات البلدين نحو الإيجابية، ونوه لوجود حدود ومصالح مشتركة مع دولة الجنوب، وكلما كانت العلاقة طيبة سيستفيد منها شعبا الدولتين وستخلق علاقة تواصل بين الجارتين، وتوقع أن تسهم الخطوة في دفع المحادثات المقبلة نحو الإيجابية والتواصل الحميم بين الدولتين. وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنّ القوات المسلحة سلمت الصليب الأحمر أمس (5) جنود أسرى من دولة الجنوب، وكانت القوات المسلحة أعلنت الأسبوع الماضي أنه سيتم الإفراج عن الجنود في بادرة وصفتها بأنها حُسن نية. ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله إن الأسرى ال (5) صعدوا تباعاً لطائرة الصليب الأحمر الرابضة في مطار نيالابجنوب دارفور وهم يرتدون اللباس المدني وفي صحة جيدة. وأُسر الجنود الجنوبيون في منطقة كفن دبي.