تأكيداً لما نشرته (الرأي العام) أمس، أكدت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، استعادة منطقة (قولو) بجبال مرة. وقال محمد الحسن الأمين رئيس اللجنة، إنّ الجيش استعاد فجر اليوم (أمس) منطقة (قولو) بجبل مرة، وأشار إلى أن المنطقة كانت في يد التمرد قرابة الشهر، وقال إن الطريق فتح لرئاسة المحلية في (روكرو). وفي الأثناء، أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة، إطلاق سراح (5) جنود أسرى يتبعون لجنوب السودان، وأن عملية التسليم تتم في 11 فبراير الحالي بنيالا في ولاية جنوب دارفور، وأبان أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان ستقوم بترحيلهم إلى جوبا. وقال الصوارمي في بيان حسب (سونا) أمس، إنّ القوات المسلحة كانت تمكنت في محطة كفن دبيبجنوب دارفور من أسر هؤلاء الجنود العام الماضي أثناء محاولات قوات الجيش الشعبي التوغل شمالاً إمعاناً في خرق العُرف وانتهاك الخصوصية الدولية، وأضاف بأن السودان إذ يتقدم بهذه البادرة التي تعبر عن حُسن النوايا يأمل في المعاملة بالمثل وفك جميع أسرى السودان لدى دولة الجنوب وخصوصاً اللواء تلفون كوكو الأسير لأكثر من عامين في سجون جوبا. وقال إن السودان ينتظر من دولة الجنوب أن تتوخى الحكمة وبُعد النظر والانسحاب الفوري وغير المشروط من المناطق الست التي تسيطر عليها بدون وجه حق، علماً بأن القوات المسلحة غير عاجزة عن حماية مكتسبات الشعب وأرض الوطن. وأوضح البيان أن الأسرى هم: جندي بول دينق دور مليك التابع للواء الخامس الكتيبة (225) وجندي ابير اتينق تيم بول التابع للواء الخامس الكتيبة (225) وجندي كيمو أكوج يور التابع للواء الخامس الكتيبة (332) وجندي ريك ماجوك كور أكير التابع للواء الخامس الكتيبة (332) وجندي شانكو ريك واي رويج التابع للواء الخامس الكتيبة (332). وفي سياق مقارب، أفرجت حكومة ولاية النيل الأزرق والسلطات الأمنية، عن (23) من المعتقلين المشاركين في أحداث الولاية الأخيرة بينهم معتمد محلية باو وعدد من القيادات من جملة المطلق سراحهم الذين تجاوزوا (100) شخص شاركوا فعلياً في الأحداث. وأكد كمال خلف الله الناطق باسم حكومة الولاية أمس، أن حكومته استجابت لدعوات رئاسة الجمهورية بإطلاق سراح الفوج الثالث من المعتقلين، وأشار الى أن هذه الخطوة تمثل دعوة لكل حاملي السلاح بالولاية للانخراط والعودة إلى حضن الوطن والعمل على تنمية ونهضة الولاية، وأكد أن المطلق سراحهم عادوا إلى صوت الحق والتزموا بأن يصبحوا مواطنين صالحين يعملون على نهضة الولاية، وأشادوا بجهود الولاية الصادقة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.