عَقد مجلس جامعة الجزيرة الذي تم تكوينه اخيراً برئاسة بروفيسور علي محمد شمو أمس، أول اجتماع له في دورته الأولى التي تستمر أربع سنوات، وقُدم خلال الاجتماع بعض الرؤى لتطوير ودعم الجامعة في إطار القرض المقدم من بنك التنمية الإسلامي بجدة بمبلغ (12) مليون دولار بموافقة وزارة المالية واتضح ان المشروعات تحتاج إلى مليون آخر لتكملة بعض المنشآت، وتم تكوين آلية لجمع المال. وطرح بروفيسور محمد وراق عمر مدير الجامعة مكونات المشروعات التي ستنفذ وتتلخص في بناء معامل وقاعات ومكتبات ووجود محمية ومستشفى بيطري وأجهزة ومعدات لتشغيل المعامل وتحديث وتطوير المناهج، إضافةً لتدريب هيئة التدريس المكونة من (987) أستاذاً، ونوّه لتوقيع اتفاقيات لتبادل الخبرات مع دول الغرب، وأثار بعض أعضاء المجلس قضايا حول العملية التعليمية وخطورة هجرة العقول للخارج وقضية الأستاذ الجامعي وتراجع ابتعاث الأساتذة الى الخارج. من جانبه، أعلن شمو أنه سيتبنى عرض القضية على مجلس التعليم العالي لإعادة ابتعاث الأساتذة للخارج. كما تم تكوين لجان للمساعدة منها اللجان للتنفيذ والمالية والاستثمار، وقال شمو ل (الرأي العام)، إنه سيعمل على الاستفادة القصوى من خبرات وعلاقات أعضاء المجلس وتوظيفها لخدمة دعم الجامعة، وإنه سيسعى لانطلاق تلك القدرات في المجالات الأفريقية والعربية لتبادل المعلومات، خاصةً فيما يتعلق بالتطور التكنولوجي والمعرفي. وأكد أنه سيعمل على تذليل الصعاب ومن أهمها ألاّ يتكرّر العنف الطلابي في الجامعة، وأشاد بالمعالجات التي تمت في هذا الصدد.