لم تكن أسرة المواطن عبدالمنعم تدرى ما تخبئه لها الأقدار في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.. حيث لم تتوقع نهائياً ان تحل الدموع مكان البسمة في ميعاد الفرح.. استيقظ حي مربع واحد بمنطقة امتداد ناصر في صبيحة ثاني أيام العيد على صوت صراخ وعويل وضوضاء وسحابات سوداء من الدخان تتصاعد بالقرب من مسجد «الريحانة» لتتدافع الجموع نحو الموقع الذى تشتعل النيران في حافلة تملكها أسرة عبدالمنعم ليقوم الشباب ورجال الحي بمحاولة اطفاء الحريق الذى كان سيمتد ليشب في حافلتين اخريتين كانتا بالقرب من الحافلة المشتعلة.. بعد نصف ساعة من المعاناة تمكن الاهالى من السيطرة على الحريق.. لتصل عربات الدفاع المدنى التى اخمدت ما تبقى من النيران.. أسرة عبدالمنعم احتسبت اجرها عند الله.. واكد أحد أبناء الأسرة ان الحادث كان بسبب الألعاب النارية «الصاروخ» الذى اطلقه بعض الصبية الصغار ليصيب ماكينة الحافلة.. في حين تباينت الآراء حول الحريق الذى لم تتضح الرؤية حول أسباب حدوثه..