كشف د. الفاتح محمد سعيد العضو البارز بالمؤتمر الوطني، النائب البرلماني، تفاصيل جديدة حول الفتاة السودانية نهلة محمود التي أعلنت ارتدادها عن الإسلام ببريطانيا وأثارت جدلاً وسط الجالية السودانية والمسلمة هناك، ونفى د. الفاتح أنه كان طرفاً في ترتيب منحة تدريبية في مجال البيئة لنهلة ببريطانيا وقال إنه لم ير نهلة في حياته، ولم يسمع بها إلا قبل أسبوع. وكشف في حوار مع (الرأي العام) ينشر بالداخل، أن كل ما يجمعه بها هو أن ابنه متزوج من شقيقتها. وأعرب د. الفاتح عن حزنه لتصرفها، وقال إنه يعتبرها بنتاً غير مسؤولة ولم تراع أن لديها أسرة فاضلة تتضرّر من تصرفها هذا، وأكد أن نهلة محمود من أسرة فاضلة قدمت للإسلام الكثير، وأشار إلى أنها كانت متدينة جداً وقريبة من الإتجاه الإسلامي في جامعة الخرطوم، بيد أنه نقل عن أمها تمرد نهلة منذ الصغر. وتمنى د. الفاتح أن يحدث لها مثلما حدث لمصطفى محمود وتنتقل من الشك للإيمان، وأضاف: (اسأل ربنا أن يكون ما حدث هو كلام جرائد). وحذر د. الفاتح الأسر السودانية من مغبة السماح لبناتهن بالسفر في بعثات إلى الخارج لوحدهن، وقال: رغم احترامي لهن، إلا أنني أرفض أن تسافر أية امرأة في بعثة للخارج بمفردها، وكشف د. الفاتح عن فتح نهلة لقضية جنائية ضد صلاح بندر في بريطانيا لأنه أشان سمعتها (وكل ما ذكره عنها في الصحف غير حاصل). واستبعد أن يكون السبب الذي دفع نهلة لفعل ذلك هو سعيها للحصول على إقامة أو جواز بريطاني، وقال: أعتقد أن ذلك كان بحثاً عن الحقيقة ونسأل الله لها الهداية.