شعوب العالم كافة لها ثقافة غذائية كيفما اتفق مع العادة اوالبيئة. اخذين في اعتبارنا الشعوب العربية التي تتباين ثقافتها في ذلك مع الابقاء على اتفاقهم في بعض المأكولات الشعبية التي انتقلت بطرق عديدة فيما بينهم.. من تلك المأكولات الطعمية التي يتساوى في التهامها الفقراء والاغنياء على حد السواء .. الطعمية لها سوق ورواج في الاسواق العربية حيث تعرف هناك بي (الفلافل). الشعب السوداني يحب الطعمية ويعشقها منذ امد بعيد حيث ان سندوتش الطعمية هو خيار الطلبة والموظفين الاول لسعره الزهيد بحيث يكون في متناول اليد.. أخيراً انتشرت محلات الطعمية في اماكن عديدة خاصة المدارس والجامعات ولتزايد الطلب عليها ظهرت بعض الكاٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍفتريات التي تبيع ما اسموه(طعمية جامبو) التي يضاف اليها بعض المخلالات بجانب السلطة وقليل من المقبلات.. عرفت الطعمية كثالث اثنين الفول والعيش بحيث يصبح تلازمهم علي صينية واحدة يجتمع حولها شمل الاسرة .. وفي بلادي ارتبطت بعض المناطق وعرفت بحبها للطعمية وما ذكرت شندي وعطبرة إلا وتداعت الذاكرة واستحضرت منظر القطار وهو ياخذ قسطا من الراحة على المحطة وبعدها تزكي الانوف برائحة الطعمية التي لا تقاوم .. احمد محمد الفكي ضليع في صناعتها بحي القوز الخرطومي .. اوضح ان سندوتش الطعمية هي بيرقر الفقراء وغذاء وصديق لداخليات الطلبة من الجنسين .. مضيفا ان رائحة الطعمية المنبعثة من صاجاتها تغري الناس علي تلبية النداء وهي منتشرة في اغلب الدكاكين والافران حيث انها تسهم بصورة فاعلة في بيع العيش والفول والجبنة .. وفي موسم المدارس تكتسب خصوصية ويزداد الاقبال عليها بصورة كبيرة نسبة لسهولة تناولها وهي جاهزة مع قرون الشطة الحارقة حسب الرغبة ..