تشكل لعب الاطفال حضورها كاحدى رغبات تلك البراءة.. وهي عالم يراه العلماء مهماً لتنمية قدرات الطفل الذهنية.. وأحد ادوات التسلية التي لا يمكن للطفل ان يكون دونها. هذه «اللعب» كانت في الماضي وقبل التطور الحاصل تصنع مما هو متوفر في بيئة البيت من اشياء قديمة يمكن تحويرها الى لعبة.. منها القماش والقطن والخيوط ومنها علب الصلصة والملابس القديمة وغيرها.. اما الآن فان الاسواق ممتلئة بها ومن مختلف المناشيء... تقول سلوى ربة منزل.. كانت اللعب القديمة مثل كرة الشراب و«العروسة بت الليون» وكنت اصنعها بنفسي لاطفالي من الاقمشة القديمة، وبعض الاطفال يصنعون «العربات» من «العلب» ويشكلون من الطين الحيوانات والبيوت ولعب اخرى ولكن الآن مع تقدم العصر والتطور في التكنولوجيا اصبحت الالعاب جاهزة واردة من الخارج باشكال والوان نقوم بشرائها لاطفالنا. علي عبدالفتاح صاحب محل للعب الاطفال قال: يوجد اقبال كبير على شراء اللعب وهي تستورد من الصين وتختار اللعبة على حسب عمر الطفل، اما عن أهمية هذه الالعاب قال: هناك لعب يستفيد منها الطفل في تنمية مهاراته وقدراته العقلية، وايضاً مثل الالعاب التي تصدر صوت بكلمات وهذه تعلم الطفل الكلام، وهناك العاب حركية تساعد في نمو وتقوية عضلات الطفل، اما الالعاب القديمة فقد انعدمت تماماً باعتبارها قديمة وتقليدية واطفال اليوم لا يقتنعون بها مع وجود «كرة القدم، الدرجات، البلي استيشن»، وغيرها من الالعاب الحديثة. وتظل العاب الاطفال القديمة ارثاً شعبياً متميزاً يؤدي واجبه بصورة اكبر من الحديثة باعتبار ان الطفل هو من يقوم بتصنيعها.