(زمان لما ينزل شريط جديد، الناس كانت تقوم وتقعد..) تلك مقارنة بما أصبح ديدن السوق هذه الايام، فبعد أن كان يبيع أصبح يستذكر أيام البيع في ماضيه.. «يا أستاذة شارع الدكاترة دا.. كان ليهو شنة ورنة في الغناء والبيع) هكذا واصل صاحب استديو «ليالينا» تحسره على حركة البيع، وأصبح المتهم الوحيد في نظر جميع أصحاب محلات بيع الكاسيت ( الوسائط الحديثة) قائلاً هذا الانحسار في البيع سببه المصائب الحديثة والتي بسببها أفلست الكثير من الشركات واغلقت أبوابها.. مضيفاً.. زمان لما ينزل شريط جديد في السوق الناس كانت تقوم وتقعد الان مهما يكون ترويجنا للجديد. لا أحد يحس به.. ويواصل المقارنة والبكاء على الماضي. زمان الواحد يجي يشتري خمسة والان ما اكثر من واحد.. وزمان الزول يجي لي شريط معين ويعجبو معاه واحد تاني وهذا لا يحدث الآن.. سألته.. طيب.. الماشي شنو في السوق الآن .. (والله الأكثر توزيعاً «بلادي أهلاً» فرقة الصحوة، ونوعاً ما.. جمال فرفور «إنت حياتي» و «يابا حرام» أحمد الصادق وأضاف شريطه الجديد ما بوزع زي الاول.. وهناك إقبال على أشرطة الفنانة ندى القلعة هذا بالإضافة للأشرطة العربية لكل من تامر حسني وشيرين واليسا.. سألته وهذا الكم الهائل من الفنانين كبارهم وصغارهم.. على الأرفف فقط.. رفع (عصا منفضضته نافضاً الغبار) وضرب بها على الغبار العالق على تلك الوجوه في الأشرطة.. (مرة، مرة) لا أستطيع اقول إنهم يوزعون!!