تَبَادل وفدٌ رفيعٌ من المؤتمر الوطني برئاسة د. مصطفى عثمان إسماعيل ولجنة حكماء أفريقيا برئاسة ثامبو إمبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق أمس، وجهات النظر حول رؤية كل طرف لحل قضية دارفور في جوانبها الإنسانية والسياسية والأمنية.ووَصَفَ د. مصطفى الاجتماع بالجاد والمثمر، وقال للصحافيين: اللجنة لم توزّع لنا مكتوباً ولكن دار حوار شفاهي أوضحنا فيه وجهة نظرنا حول القضايا التي أُثيرت.وأضاف أن المجموعة تفهّمت لتطورات الأوضاع في دارفور وهي تستعد الآن لتقديم توصياتها التي قال ان لا أحد يعرف ما ستقر فيه، وأشار إلى أن اللجنة طرحت إطاراً عاماً وأرادت أن تتعرّف على وجهة النظر حول كيفية مُعالجة الأزمة.وأضاف: «نحن نحرص على أن الاجتماعات كافّة حول دارفور، التي تشارك فيها الحكومة أن تدعم مسار الدوحة وتتحفّظ على أي اتجاه تشعر أنه يضعف أو يخلق مساراً موازياً للدوحة». من جانبه قال أموم عقب لقاء وفد الحركة لأمبيكي إنّ تحقيق التنمية المتوازنة سيقود لحل أزمة دارفور، بجانب جمع السلاح في الإقليم، وطالب أموم في تصريحات بتحقيق العدالة ومناقشة الجرائم التي ارتكبت في الإقليم التي لا يمكن العفو عنها عبر تشكيل هياكل مستقلة وغير حزبية، ودعا لمشاركة جميع أطراف النزاع في المفاوضات. الشيوعي: فتوى الرابطة (قذف للحزب)