بَحث د مندور المهدي أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني مع السفير محمد قاسم مدير إدارة السودان في الخارجيّة المصريّة في لقاء مشترك أمس قضية دارفور ووحدة السودان، واكد د. مندور المهدي في تصريحات صحفية، دور مصر المشهود في دعم القضية السودانية وهاتين القضيتين على وجه الخصوص.من جهة اخرى رفض د. مندور بشدة اتهامات حركة العدل والمساواة بتعقب الحكومة لشهود المحكمة الجنائية. وقال: هذه اكاذيب، وأشار الى أنّ مجموعة تصحيح مسار دارفور كشفت الأكاذيب المزوّرة للمحكمة الجنائية، مما يدل على أن هنالك نية مسبقة لتشويه صورة السودان من عناصر سواء في الحركات المتمردة أو من بعض مجموعات الضغط المعادية للسودان في الغرب بصورة عامة. من جهة أخرى أكّد د. مندور موقف الحكومة والتزامها بالحل السلمي، وقال: «نحن جادون ووفودنا ستذهب الى الدوحة بكامل التفويض لعقد اتفاقيات مع حركة العدل وغيرها من الحركات، وأكّد أننا جادون في المفاوضات بقدر ما نحن جادون في تحقيق السلام من الداخل في ولايات دارفور».وحول تصريحات الترابي لإسقاط الحكومة، قال: «نحن ارتضينا التطور الديمقراطي وارتضينا الانتخابات.. إن كانوا يريدون تغييرنا من خلال الانتخابات فنحن مستعدون للانتخابات، أما الوسائل الاخرى فنحن قادرون على التعامل معها».