خاطب علي عثمان محمّد طه نائب رئيس الجمهورية قمة «مارغريتا» المنعقدة بفنزويلا وتناول عدداً من المحاور الداخلية والخارجية تتعلّق باتفاقية السلام الشامل وقضية دارفور، بجانب امكانَات السودان الطبيعية في مجالات الزراعة والمعادن.وطرح طه رغبة السودان في استضافة المشروعات التي سيتم الإعلان عنها في القمة في المجالات الزراعية والصناعية. وقدم طه دفوعات قوية تجاه الاتهامات التي ظلت ترددها بعض الدوائر المعادية التي تستهدف رئيس الجمهورية بغرض تعطيل مساعي السلام عبر عدد من الأجندة، وطالب دول أمريكا الجنوبية بوقفة قوية الى جانب السودان.وذكر طه بالإنجازات الاقتصادية التي حققتها البلاد في عدد من المجالات مثل استخراج النفط وقيام عدد من الصناعات ومعدلات النمو العالية التي حققها الاقتصاد السوداني.واكد طه لدى لقائه امس جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا على هامش القمة قيام الانتخابات في موعدها، وقال: حتى الآن هنالك فرصة لقيام الانتخابات في معظم ولايات دارفور، وتطرّق اللقاء إلى شواغل السودان وجنوب أفريقيا وتعزيز الشراكات لمواجهة الأزمات، وتنفيذ ماتم الإتفاق عليه في اللجنة الثنائية.وقال د. مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية الذي شهد اللقاء، إن هنالك اتفاقيات في مجال الزراعة سيتم التوقيع عليها بين البلدين عبر اللجان المشتركة، ووجّه طه لزوما دعوة الرئيس البشير لزيارة السودان.ووصف د. مطرف اللقاء بالدقيق والمفصل، وقال إن زوما تقدم بمقترحات ستنفذ من خلال الآلية السياسية، وقدّم استفسارات حول الوضع الأمني والسياسي في دارفور وسير مبادرة الدوحة ومستقبل السلام والعدالة في السودان وكيفية وضع الأشياء في إطارها الصحيح، وأضاف أن نائب رئيس الجمهورية اطلعه بآخر تطورات الأوضاع في دارفور وتنفيذ إتفاق السلام، وسلّمه نسخة حول سير عمليات التنفيذ.