تزايد الدخل الفردي لممتلكي محلات الاتصالات في الفترة الأخيرة حيث اضاف أرباح كبيرة لبائعي الرصيد بعد ان سهلت شركات الاتصالات من خدماتها لمقتنيي الجوالات بعد ان سمحت ببيع الرصيد بالتجزئة وخفضت قيمة كروت الشحن حتى وصلت إلى جنيهين وجنيه واحد لدى بعض شركات الاتصال وهذا إتاح لكثيرين مجال عمل لاكتساب الرزق منها بل أضحت مصادر تجارية يمول فيها المستثمر الصغير لأكثر من أثنين من المحلات وقد تفوق السبع، وقد ساعدت لذلك برامج التمويل الأصغر في ذلك ومدت بعض المستفيدين بالتمويل كمشروع، وتقول منى فضل صاحبة اتصالات بالثورة: انه تم تمويلها من مشروع التمويل الاصغر بقيمة «2» ألف «اثنين» جنيه كروت شحن بمختلف شركات الاتصالات مشيرة إلى أنه في خلال الإعياد يزيد الطلب على الكروت وكذلك في بداية الشهر وقد يكون الربح أكثر من مئات الجنيهات وقد يكون جنيهين. ويقول عبدالمنعم صاحب اتصالات بالسوق العرب انه يبيع في اليوم الواحد بما يفوق الألف جنيه من كروت الشحن لكن تعد نسبة الفائدة قليلة جداً فنسبتها إذا تم شراؤها من مراكز التوزيع «5%» من قيمة الكرت لكن تشتري معظم الاتصالات كروت الشحن من خارج المراكز لارتفاع قيمة النسبة إلى «10%»، وأضاف عبد المنعم بأن تحويل الرصيد وبيع كروت الشحن وحدها لا تحقق فائدة كبيرة لصاحب المحل لذلك درج أصحاب المحلات إلى إدخال اكسسوارات الموبايلات وتنزيل النغمات وبعض الإحتياجات الأخرى.