نورة محمد ابراهيم ادريس بصيرة ملقبة «بت النوش» من عرب الكبابيش، النوش هو عمها ووالد زوجها وهو ايضاً اسم الجد الكبير والعائلة تسكن منطقة الديوم الشرقية بدأت حياتها المهنية بالبصارة كمساعدة لعمها في مناولته لادوات عمله، الذي كان بصيرا وقصاصاً وعاملاً بالسكة حديد متخصص في الكسور، والفكك واليرقان وغيرها ومنه اخذت المهنة، كان ذلك ابان ذهاب عمها الى اداء مناسك الحج إلا انه هم بمن يتابع العمل نيابة عنه فانبرت «نورة» ذات الخمسة والعشرين ربيعاً، واول ما فعلته كي خمسة من الاطفال في انيابهم التي كانت تألمهم، حتى انها قامت بالعملية بطريقة مختلفة اذ ان العم يقوم بعملية الكي بصورة معينة فاعجب بعملها وقال لها «الحوار الغلب شيخه». ومن هنا كانت المسيرة الى مايزيد عن «05» سنة حالات كثيرة قامت بعلاجها، منهم وزراء ودكاترة لا تعتمد على الاعشاب فيها، وما يقوله الاطباء «قضروف» يتضح انه «فصل» وبالكي يتم الشفاء الشلل ايضا الفصل علاجه الناجع عندها النار والاطباء لايعترفون بالنار. ادواتها: الحجامة، الكي، المسد باليد أو العصا. نورة لها «8 بنات» كلهن تعلمن عدا واحدة الكبيرة منهن وصفتها نورة «بالخوافة»، «4»منهن بالجماهيرية العربية الليبية، اما اولادها الاربعة فيعملون معها مساعدين لا تطلب مبلغاً عن العلاج ولا تقاول ومن وجدته فقيراً تقوم باعفائه، فالمال حسب الاستطاعة.