? تشرفت بزيارة مدينة بورتسودان خلال الأيام الماضية ضمن الوفد الذى ضم الخبراء في مجال تدريب كرة القدم بقيادة نجم النجوم والخبير الافريقى امين زكي والخبير الاستاذ احمد بابكر وذلك بغرض الاشراف على الكورس الافريقى للحصول على الرخصة «2» تنفيذاً للبرنامج الموضوع من قبل الاتحاد الافريقى لكرة القدم «الكاف» والذى شارك فيه ثلاثون دارساً من المنطقة الشرقية«بورتسودان وكسلا وحلفا الجديدة والقربة والقضارف» والذى بحمدالله وتوفيقه جاء مثالياً ورائعاً في كل شيء.. ? لقد لفت نظري ان مدينة بورتسودان قد عادت اكثر جمالاً ورونقاً بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها السيد محمد طاهر ايلا والي الولاية واعضاء حكومته من اجل ان تكون مدينة بورتسودان العملاقة منارة شامخة تحكي للاجيال معنى التجرد ونكران الذات وعمق الانتماء والعشق الابدى.. فالتحية لهذا الرجل الذي قاد سفينة التنمية والرخاء والتطور الذى شمل كل ارجاء هذه البقعة من أرضنا الحبيبة ثغر السودان الباسم.. ? شاهدنا عدداً من مباريات دورى الدرجة الاولى ببورتسودان واندهشنا حقيقة للمستوى الفني الكبير للفرق والتي قدمت عروضاً قوية ورائعة نالت الاعجاب.. ? استاد بورتسودان لبس حلة زاهية بعد ان شهد اعادة تأهيل كاملة واصبح يسر الناظرين ويساعد على الاداء وانسياب حركة اللاعبين داخل ملعبه الجميل والرائع.. ? اتحاد يقف على رأسه رجل المهام الصعبة وابن بورتسودان البار الاستاذ محمد ابراهيم حميدة والذى وقف خلف كل هذه النجاحات.. ? عموماً.. لقد حققت رحلة بورتسودان النجاح المطلوب وشكراً لكل من ساهر من اجل تهيئة المناخ لنجاح فعاليات هذا الكورس الكبير ممثلاً في لجنة التدريب المحلية ببورتسودان واللجان المساعدة للاتحاد والاساتذة الاجلاء محمد حسن عبدالرحيم «حسون» وشاكر شمس الدين وازهرى عثمان ولكل اهلنا الطيبين بمدينة بورتسودان الحبيبة.. ساحر الكرة..! ? تشرفنا ايضاً بمقابلة ساحر الكرة في عهدها الذهبي اللاعب الفنان «الطاهر حسيب» الذى اثرى الملاعب السودانية بفنه وابداعه حيث ظل هذا اللاعب الفنان يقف الى جانبنا طوال فترة التدريب واعاد لنا ذكريات الأيام الخوالي بأدبه وفنه وتواضعه الجم.. انه حقاً الساحر الفنان الطاهر حسيب وكفى كما يقول استاذي اسماعيل حسن.. نجم النجوم.! ? قدم خبير التدريب نجم النجوم امين زكي محاضرات قيمة افادت الدارسين واكد الكورس ان السودان غنى بابنائه وليس في مقدورى الحديث عن الخبير الاستاذ احمد بابكر لأن شهادتي في هذا الرجل قد تكون مشروخة..! ? وأخيراً شكراً لكل قبيلة الرياضيين بمدينة بورتسودان الباسلة الذين سهلوا كثيراً من مهمتنا فكان النجاح المطلوب..!