سعدت جداً بسماعي لتقرير مطول عن مشاركة السودان في مؤتمر الانتربول الدولي الذي عقد بسنغافورة واختتم أعماله أمس الأول. والتقرير.. حوى مقاطع واسعة من خطاب المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية الذي ترأس وفد السودان لذلك الاجتماع المهم. وحوى خطاب الوزير نقاطاً مهمة للغاية قدم فيها جهد السودان ممثلاً في وزارة الداخلية في بسط الأمن في البلاد.. وفي مكافحة الإرهاب. والتطور الكبير الذي شهدته الشرطة السودانية في السنوات الأخيرة في المجالات كافة والتأهيل الذي نالته قيادات كثيرة من بين قيادات الشرطة.او التطور في البحث الجنائي ودور الشرطة الايجابي في بسط الامن في دارفور وفي كل المناطق الساخنة. الخطاب كان ضافياً.. قدم فيه الوزير خلاصة تجربة وجهود وزارة الداخلية السودانية في استتباب الأمن في البلاد وبث الطمأنينة في قلوب أهل السودان.. وقدرة الوزارة الفائقة في كشف الجرائم.. وفي محاربة الإرهاب الدولي الذي تخلصت منه البلاد منذ سنوات مضت، وقد حلق الوزير بلسان زرب في كل القضايا الشرطية وتعاون السودان مع الانتربول. كما سمعت تصريحاً وافياً لسعادة الفريق هاشم عثمان الحسين مدير الشرطة الذي كان ضمن الوفد العالي المستوى الذي تحدث فيه عن الدور الذي لعبه الوفد السوداني في إنجاح المؤتمر، وكذلك مقابلات الوزير لعدد من وزراء الداخلية المشاركين في المؤتمر ولقاءاته مع عدد كبير من مديري الشرطة في مختلف دول العالم.. التي سوف تجني وزارة الداخلية الكثير من المكاسب من التعاون المشترك مع منظمة الانتربول.. ومع وزارة الداخلية في مختلف بلدان العالم التي شاركت بفعالية في هذا المؤتمر. المؤتمر كان نقطة انطلاقة قوية وجهداً مقدراً.. لما تبذله وزارة الداخلية والشرطة السودانية بقيادة الوزير المهندس ابراهيم محمود. المجلس التنفيذي للهيئة الدولية للمسرح في الخرطوم تحتضن الخرطوم هذا الصباح الهيئة الدولية للمسرح (ITI) يونسكو.. التي تتم تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير ويضم المجلس التنفيذي والاتحادات القارية من أكثر من عشرين دولة التي تعقد لأول مرة بإفريقيا. وتعقد هذه الدورة تأكيداً لمبادرة السيد رئيس الجمهورية بدعم وتشجيع المسرح السوداني، ويشهد الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة للثقافة والشباب الجلسة الأولى بفندق برج الفاتح وهو راعي الاجتماع. ويخاطب الجلسات رئيس مكتب الهيئة السودانية والأمين العام ورئيس الهيئة الدولية ويشارك في الاجتماعات اثنان وعشرون عضواً يمثلون أعضاء المجلس التنفيذي. وستتاح للمشاركين فرصة الإطلاع على تعدد وتنوع الثقافة السودانية من خلال البرامج المصاحبة. وسوف تتاح الفرصة للمشاركين زيارة سد مروي وزيارة المدينة التاريخية وسوف يعقدون اجتماعاً هناك. هذه الاجتماعات تشكل فرصة لتطوير علاقاتنا الإقليمية والدولية ولترقية الفنون المسرحية. ولابد من الإشادة بجهود اللجنة التمهيدية التي استغرقت عدة أشهر للإعداد والتمهيد لنجاح هذه الاجتماعات التي ستدعم العمل المسرحي في إفريقيا والسودان.. ولابد من الإشادة بجهود الأستاذ الفنان علي مهدي لجهوده الجبارة.. من أجل انعقاد هذه الاجتماعات.. ومن أجل تطوير المسرح السوداني. هناك ورشة عالمية للمسرح والسلام والتنمية في الخرطوم ونيالا. هذه الاجتمتعات تؤكد اهتمام السودان بالنفرة المسرحية ودور السودان الفاعل عربياً ودولياً. إن عقد هذا الاجتماع في السودان له من المعاني والدلالات التي تؤكد دور السودان الفاعل عالنمياً.. واهتمام الدولة بكافة الفنون وعلى رأسها ابو الفنون المسرح. أهلاً بالحضور وتمنياتنا بالنجاح وللسودان المزيد من التقدم.