واصل الدولار إنخفاضه مع مطلع هذا الاسبوع مقارنة بالاسبوع الماضي وانخفض سعر الدولار مقابلة الجنيه بمعدل «قرشان» حيث انخفض الى «2.43» جنيه ليوم الاثنين مقارنة ب «2.41» جنيه في الاسبوع الماضي ووصل سعر الشراء التحويل «2.41» وسعر شراء النقد «2.41» جنيه في منتصف هذا الاسبوع وفي المقابل استقر سعر الريال السعودي في حدود «46» قرشاً لسعري الشراء والبيع رغم زيادة الطلب عليه من قبل المعتمرين والحجاج إلا ان سعر اليورو قفز بمعدل «6» قروش و «4» قروش لسعري البيع والشراء مقارنة بالاسبوع الماضي حيث وصل سعر اليورو «3.58» جنيه و «3.57» جنيه لسعري البيع والشراء على التوالي في منتصف هذا الاسبوع مقارنة ب «3.52» جنيه و «3.53» جنيه للاسبوع الماضي وارتفع سعر الجنيه الاسترليني بنسبة طفيفة مقارنة بنفس الفترة وبلغ سعر الجنيه الاسترليني «3.89» جنيه و «3.88» جنيه منتصف هذا الاسبوع مقارنة ب «3.88» و «3.87» جنيه لسعري البيع والشراء وشهدت اسعار الدرهم الاماراتي والين الياباني استقراراً ملحوظاً واستقر الدرهم الاماراتي في حدود «66» قرشاً. الى ذلك شهدت الاسواق في الآونة الاخيرة منافسة قوية بين الذهب والدولار تفوق فيها الأول بلا منازع وسجل ارتفاعاً هو الأول من نوعه منذ عشرات السنين وترتب عليه إنخفاض متواصل للدولار نفاه تجار السوق الاسود للدولار بشدة حيث أوضح «عامر» أحد تجار العملة أن سعر صرف الدولار في السوق الأسود مستقر منذ إسبوع بسعر «2.80» جنيه أسعار الذهب شهدت إرتفاعاً غير مسبوق في بورصة الذهب العالمية وأصبح يسجل سعره ارتفاعاً أكثر من مرة خلال اليوم. وتشير «الرأي العام» إلى أن تداعيات الأزمة المالية ألقت بظلالها على أسواق المال حيث أصبحت العملات الورقية غير جذابة في الأسواق بل مهددة بالزوال حيث اجمعت حديثاً دول صناعية كبرى مثل الصين وروسيا على إنتاج عملة موحدة اكثر أماناً تحفظ التوازن في الأسواق. وفي ظل تنافس آخر شهدته أسواق العملات بين اليورو والدولار تفوق اليورو على أكبر منافسيه الدولار بالرغم من أنه لم يظهر قبل خمس سنوات وظل لفترة طويلة دون سعر الدولار بحوالي «02%» الا أنه أخيراً إنعكس الوضع وأصبح اليورو أعلى بفارق «52%» ويشير خبراء إقتصاديون الى أن الهبوط الدولاري الأخير امام الصعود المتسارع لأسعار الذهب هي موجة توجه يهودي للسيطرة على الاقتصاد العالمي إثر التغلب الذي شهده أعقاب الأزمة العالمية وأنه محاولة لتغيير النظم المالية العالمية. ويشير الخبير الاقتصادي محمد الجاك إلى أن الذهب من المعادن ذات الأثر الكبير على الاقتصاد وترتبط إرتباطاً وثيقاً به وأن له تأثيره القوي والمباشر على الاقتصاد عامة والنظم المالية والنقدية خاصة. ويضيف أن الإرتفاع المتواصل الذي شهدته اسعار الذهب في البورصة العالمية أكثر على الاقتصاد المحلي وخلف ركوداً في الاسواق لأن أسعار الجرام تجاوزت «58» جنيهاً والسؤال هو: ما مصير الورقة الخضراء في الاسواق في ظل هذا الزحف القوي للمعدن الاصفر؟! وعلى هذا تشير التقديرات الى رواج الذهب وتراجع الدولار في الأسواق الامر الذي قد يشهد تغيراً في مطلع العام القادم إذا ما أتت خطط ومحاولات درء الأزمة المالية بثمارها.