حذر رئيس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بن برنانكي من أن هناك حاجة غير عادية لتطبيق سياسات بالولايات المتحدة وآسيا تمنع العودة للاختلالات الاقتصادية العالمية التي كانت أحد أسباب الأزمة المالية.وقال إن الاختلالات العالمية أي الفروقات الكبيرة بالاحتياطيات النقدية القومية ومعدلات الاستهلاك والاستثمارات التي تنعكس على العجوزات والفوائض التجارية الضخمة، ساعدت في التسبب بالأزمة ويجب تصحيحها. واعترف برنانكي بأن بلاده تواجه "وضعا ماليا صعبا" لكنه أكد أن صناع السياسة بالولايات المتحدة يعترفون بالحاجة إلى تطوير خطة لإنهاء خطة الحفز الاقتصادي، وتصحيح الوضع المالي. وأوضح أن خطة لربط الوضع المالي بمصير الدولار ضرورية لاستمرار الثقة في الاقتصاد والعملة الأميركية. ودعا بمؤتمر في سان فرانسيسكو حول آسيا -الدول الآسيوية- إلى عدم الانزلاق مرة أخرى إلى سياسات الاقتصاد الذي يعتمد في نموه على الصادرات، ودعم سياسات تطوير الاستهلاك المحلي بدلا من ذلك. وطلب تلك الدول خاصة الصين باتباع سياسة أكثر مرونة فيما يتعلق بسياساتها النقدية. وانخفض عجز ميزان المدفوعات للولايات المتحدة من 6% من الناتج المحلي الإجمالي قبل الأزمة إلى 3%، لكنه قد يعود للارتفاع مرة أخرى مع الانتعاش.