من الابيات التي يتناقلها البعض بمذاق طاعم للشعر عند كل اكتوبر ذلك للبديع محمد المكي ابراهيم : باسمك الاخضر يا اكتوبر الارض تغني الحقول اشتعلت قمحاً ووعداً وتمني والكنوز انفتحت في باطن الارض تنادي باسمك الشعب انتصر حائط السجن انكسر والقيود انسدلت جدلة عرس في الايادي لكن ما أفقد الإحتفاء بالمناسبة طعمها فيما يبدو، عودة تلك القيود التي إنسدلت كجدلة عرس في الأيادي في اكتوبر لتلتف حول ايادي الشرفاء من جديد، وربما بقى الكثير منهم يتحسر في حديقة القرشي بنمرة- (2) آخر ما تبقى من ذكرى اكتوبر- وهم يرددون مع الشاعر هاشم صديق ما قاله في تلك الأجواء الليلة يا ناسنا الغبش مات الجمر تحت الرماد والسيف نفس جوه الجفير والقيد حرس رجل الجواد