أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة، أن مجموعة من المتفلتين تنتمي لتحالف الجبهة الثورية، دخلت الأراضي السودانية من دولة جنوب السودان، وأن القوات المسلحة رصدت تحركاتها وتتبّعتها واشتبكت معها في قرية ود بحر بمحلية ود بندة في ولاية شمال كردفان، حيث كانت المجموعة تقوم بعمليات سلب ونهب للمواطنين الذين تمر بمناطقهم أثناء تحركها. وأضاف الصوارمي حسب (سونا) أمس، بأن القوات المسلحة كبّدت المتمردين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، كما استولت على ست عربات مسلحة وتعقبت فلول المتمردين الذين فروا تجاه ولاية شمال دارفور. وفي السياق، قال معتصم ميرغني زاكي الدين والي شمال كردفان، إنّ منطقة (ود بحر) هي ذات المنطقة التي قُتل فيها خليل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة، وأضاف: تمكنت قواتنا المسلحة من هزيمة المتمردين هزيمة نكراء ودمرت (12) عربة لاندكروزر تتبع لهم وتشتيت قوتهم بالكامل بعد إلحاق خسائر كبيرة في صفوفها. وأوضح حسب (الشروق) أمس، أنّ العملية تمّت بتنسيق أمني عالٍ بين ولايته وولايتي جنوب كردفان وشمال دارفور، حيث ظلت الفرق العسكرية تراقب المجموعة المتمردة منذ دخولها الولاية من جهة بابنوسةبجنوب كردفان. وأضاف: عند وصول تلك القوة لمنطقة (ود بحر) تم تطويقها بالكامل والاشتباك معها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد يجري حصرها. وَنَوّه لاستمرار مطاردة فلول المتمردين، وأكد زاكي الدين أن ولايته لا يمكن أن تكون معبراً مفتوحاً لقوات الجبهة الثورية نحو دارفور، لذلك الأجهزة تعقبت الحركات المسلحة منذ دخولها منطقة بابنوسة بولاية جنوب كردفان مروراً بمحليتي الأضية وغبيش بولاية شمال كردفان إلى أن تم القضاء عليها بمحلية ود بندة مخلفة وراءها (20) قتيلاً و(15) عربة مقاتلة، ولفت إلى أنها أكملت جاهزيتها لسد كل الثغرات التي كان يستغلها المتمردون لنهب ممتلكات المواطنين وترويعهم.