الفاتح التوم من الاداريين الشباب الذين خاضوا تجربة العمل الإدارى فى النادى الأهلى الخرطومى ولم يتجه كغيره لنادى القمة وقد أظهر إمكانات كبيرة خلال فترة عمله الممتدة مع ناديه الذى أحبه (الرأى العام ) هاتفت الرجل عقبإاصدار الاتحاد العام قراره بشأن القضية المرفوعة من الأهلى فى مواجهة مدربه التونسى السابق لطفى السليمى بتغريم الأخير مبلغ وقدره (15 ) ألف دولار نتيجة لتعاقده مع الاهلى والخرطوم الوطنى فى وقت واحد فالى تفاصيل الحوار .. يقول الفاتح ..الانتصار الأدارى الذى تحقق كان الأهم فيه الحق الأدبى للنادى والذى حاول ان يثبت للوسط الرياضى انه كان لديه قضية عادلة مع المدرب التونسى السليمى والمال لم يكن هدفنا ونحن نطارد القضية فى أضابير اتحاد الكرة وهو انتصار ادارى لمجلس الادارة باثبات حق الأهلى فى ذهاب مدربه لنادى آخر وهو متعاقد معه وأقول بان نادى الخرطوم الوطنى بما تربطه من علاقات متينة بالأهلى كان عليه ان يستوثق من المعلومات التى أدلى بها اليهم السليمى بانتهاء عقده مع الاهلى وتليفون فقط كان يكفى مع انهم ذكروا فى ردهم على خطاب الاتحاد بأن الأمر لايعنيهم هربوا من هذا السؤال ويضيف الفاتح ادارة الخرطوم الوطنى هربت من سؤال( لماذا لم يرجعوا لادارة الأهلى ) مع العلم بان مجلس ادارة الناديين يضم أفرادا تربطهم صلات عائلية لذلك ومن منطلق هذه الخصوصية تعجبنا لموقفهم فطوال سير القضية لم يتصلوا بنا ليستبينوا حقيقة الموقف ونحن كنا نعلم بمفاوضتهم لمدربنا السابق قبل سفره فى اجازة لبلده وعندما واجهنا السليمى بذلك فى اجتماع معه أنكر وذكر انه تلقى عرضا من ليبيا، عندها أخبرناه بان يفكر جيدا وهو فى إجازته ببلده ويقوم بالاتصال بنا لإبلاغنا بما توصل اليه ولم نستبعد عودته للخرطوم الوطنى ولكن الأيام التى أعقبت ذلك أثبتت صدق حديثنا وكشفت نواياه السابقة وحقيقة نحن انتظرنا حتى يحدث التعاقد الرسمى لنمضى فى مقاضاتنا للسليمى الذى ذكر بلسانه ان الاهلى لم يقصر معه بل قمنا بزيادة راتبه فى منتصف الموسم الماضى بناء على رغبته بعد الزيادات التى شهدتها البلاد وقتها. القرار تأخر ويقول الفاتح . . قرار الاتحاد اعتقد بأنه تأخر كثيرا فالسليمى نفسه اعترف فى برنامج ( عالم الرياضة ) بالفضائية القومية بخطئه تجاه ناديه السابق الأهلى وطلب حل المشكلة وديا فى مداخلة لى معه فى البرنامج هاتفيا وكان هو مستضافا بالاستديو ولم يكن الاتحاد محتاجا لكل هذا الوقت لحسم القضية الواضحة للجميع موقفنا القانونى مفخرة للنادى وأشار الى ان العقد المبرم بينهم والسليمى استفادوا فيه من أخطاء الآخرين خاصة موقف نادى المريخ مع المحترف المصرى عصام الحضرى فى مسألة المرتبات الشهيرة بينه وناديه فكنا نقوم بايراد مرتبات السليمى فى حسابه البنكى ونستلم الإشعار وذلك بعد أن وقع هو نفسه على إقرار يسمح لنا بهذا الإجراء ولم نسلمه راتبا فى يده الا الشهرين الأخيرين بعد أن وقع لنا بذلك وكل هذه المستندات بحوزتنا لذلك لم يهتز موقفنا تجاه القضية طوال الفترة التى استمرت فيها وسمعت تصريحات للمدرب التونسى حاول ان يظهرنا باننا أصحاب الموقف الأضعف وكانت تصلنا بعض الأقاويل من ناديه الجديد تؤكد ان لا قضية لنا وان المدرب انتهى عقده مع الاهلى وهو ما كذبه قرار الاتحاد الاخير الذى أبان الحقيقة كاملة. ويقول النادى الاهلى منذ عودته للممتاز ظل اداريوه يعملون باحترافية وقد كلف الاهلى الأخ فيصل محمد احمد (لاسكو ) بالقيام بمهام المدير العام للنادى وهو بالمناسبة كان كابتن فريق الخرطوم (3 ) سابقا الوطنى حاليا وهو كفاءة ادارية فى هذا المجال وكل ذلك فى اطار الوصول بالنادى لمرتبة طيبة فى العمل الادارى بحيث تقل الأعباء الادارية على مجلس الادارة للتفرغ لأمور اخرى وفور ظهور مشكلة المدرب قمنا بتنظيم أمورنا القانونية بواسطة مختصين من القانونيين بالنادى الأهلى. حديث السليمى غير صحيح الفاتح اوضح ان الحديث الذى أدلى به لطفى السليمى حول وجود اتفاق بينه والكابتن محمود صالح بشأن انهاء تعاقده مع النادى فى يونيو 2012 غير صحيح وقد كذبه محمود صالح بنفسه والذى كانت علاقته مع السليمى مهتزة قبل سفره لتونس لقضاء إجازة نهاية الموسم بعد ان اعترض محمود على الطريقة التى أبدى بها التونسى رغبته فى ترك النادى فى نهاية الدورة الأولى للممتاز فى الموسم الماضى وذلك بحكم ارتباط محمود بالأهلى كابتنا لفريقه وإداريا محنكا لسنوات وانا بحكم عملى كأمين عام للنادى كنت الأكثر التصاقا بالسليمى وحتى لحظة مغادرته المطار سألته هل هناك اتفاق بينك والخرطوم لتدريب فريق الكرة به وقد نفى السليمى ذلك ولكنه عاد من اجازته مدربا للخرطوم الوطنى لم يكلف نفسه عناء الاتصال بالنادى الذى قدمه للرياضيين بالسودان وحتى نادى الخرطوم سعى اليه بعد نجاحه بصفوف الاهلى فلم تكن هناك سيرة له قبل تدريبه للأهلى خاتمة فى نهاية حواره مع الصحيفة ناشد الفاتح التوم الامين العام للنادى الاهلى زملاءه الاداريين باندية الممتاز بالتعاون فيما بينهم فى مثل هذه القضايا من أجل تطوير الرياضة على أسس علمية كما هنأ زملاءه بمجلس الاهلى بالانتصار المعنوى الذى تحقق فى قضيتهم العادلة مع السليمى وتمنى لناديه التوفيق فى مشواره فى بطولة الدورى الممتاز تحت قيادة الكابتن التاج محجوب المدير الفنى الحالى لفريق الكرة وتوجه بالشكر لكل من ساند الاهلى من القانونيين محبيه مؤكدا ان القضية زادت من شعبية الأهلى.