كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، عن بدء مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف. بي. آي) تحقيقا مع روبرت ماكفرلين مستشار الأمن القومي الامريكي السابق في إدارة الرئيس رونالد ريغان وفقا لإفادة مذكرة القبض التي قدمتها المحكمة الجنائية الأمريكية بحقه لاتهامه بالتعاون مع مسؤولين في حكومة السودان سعوا لاختراق حكومة أوباما، بعد أن كشفت الصحيفة سعيه مع السودان لتخفيف حدة العقوبات الاقتصادية الامريكية ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقالت (واشنطن بوست) في عددها امس، إن مسؤولين سودانيين ساعدوا في نقل (1.3) مليار دولار لماكفرلين عبر دولة عربية ثم التقى لاحقا باثنين من أكبر صانعي السياسة الامريكية تجاه السودان، لكن مسؤولين فى تطبيق القانون الفيدرالي زعموا بناء على مذكرة الاستدعاء أن ماكفرلين يعمل كلوبي مؤيد للسودان ومستشار مباشر لحكومة السودان وانه أخفى علاقته بالسودان، فيما أكد بارني وام محامي ماكفرلين براءة موكله، وقال انه لم يتم اتهام ماكفرلين حيث انه لم ينتهك القوانين كما انه كرس كامل حياته لخدمة مصالح السودان وله اهتمام بالغ بشعب دارفور.