انتعشت هذه الايام تجارة الرصيف والاستوبات بدرجة كبيرة مقارنة بالفترات الماضية، عزاها متعاملون في هذا النوع من التجارة لتفرغ طلاب مدارس الاساس والثانوي باعتبارهم اكثر الطبقات العاملة فيها. وقال خالد يوسف طالب بالمرحلة الثانوية انه يعمل مع تجار بمحلات الاجمالي بسوق ام درمان في فترة الصيف و الاجازة الصيفية من كل عام ، مشيرا الى توفير التجار للسلع والبضائع التي تعرض ويقاسموا معهم العائد والربح بعد البيع . وقال ان الاتفاق مع التجار يتم عقب انتهاء اليوم . وقال ان هذه التجارة تحقق ارباحا كبيرة . وكشف ازهري النور طالب انه كان يعمل في محل ثابت بسوق بحري لكنه تحول منه للعمل بالتجارة بالاستوب التي اكد انها تحقق فائدة اكثر من المكان الثابت ، وعزا النجاح فيها لزيادة الراغبين فيها من المارة او سائقي العربات . وذكر عبده النور يعمل بتجارة الرصيف على الطرق الرئيسية ان هذه التجارة تتميز بانها تشهد اقبالا واسعا، وقال ان اسعار البضائع التي يعرضها مناسبة بجانب مواكبتها للطلب من قبل الزبائن . واضاف ان زبائنه من النساء والرجال . وفي السياق قال بابكر خليفة تاجر يمول بعض الطلاب ان التجارة الصيفية تعتبر من انجح الانواع، مبينا ان نجاحها يرجع الى عرض المنتجات بشكل مكشوف خلافا للموجودة بداخل المحال التجارية والاسواق لفترة طويلة . واشار الى انهم يوفرون للمتعاملين معهم البضائع والمنتجات التي تجد اقبالا واسعا بمختلف اصنافها .