انتعشت فى الفترة الأخيرة التجارة النسائية عبر البيع بالتقسيط وسط العاملات او ربات المنازل ، وأكد عدد من النساء يمتهن هذه التجارة منذ عدة سنوات انها تجارة ناجحة لجهة انها تمهل الزبائن فترة طويلة لسداد الأقساط، خاصة وسط النساء العاملات في القطاعات المختلفة. وقالت سامية كمبال صاحبة محل تجاري بالخرطوم لعرض الملبوسات والأحذية أن العمل بالمحل يحقق ارباحا عالية بفضل زيادة حركة البيع والشراء وسط النساء، واشارت الى ان معظم زبائنها من النساء العاملات في الوظائف المختلفة، مبينة انها تعتمد في تجارتها علي الاستيراد من الأسواق الخارجية المختلفة، لتلبية طلبات الزبائن . من جانبها اكدت عفاف النور استاذة جامعية تعمل في التجارة والبيع بالتقسيط أنها حققت فوائد مقدرة نتيجة لالتزام النساء العاملات بدفع الأقساط الشهرية في مواعيدها . وذكرت أن من أكثر البضائع التى تجد اقبالا كبيرا الشنط، والثياب والاحذية بأصنافها المختلفة، وعزت اتجاه معظم النساء في اعمارهن المختلفة الي الطلب علي محلها في انها تقسط لهم البضائع بأسعار مناسبة وبآجال مريحة تضمن لهم السداد مقارنة بالارتفاع الملحوظ لأسعارها بالاسواق والمحال التجارية الاخري . وفى السياق قال الطيب مختار تاجر بسوق ام درمان انه اتجه للعمل في مجال المستلزمات النسائية (الملابس، والأحذية، والشنط ، والثياب) وجميع مستلزمات النسائية بعد ان اصبح هذا الصنف يحقق تجارة رابحة ، موضحا أنهم يتعاملون مع الموظفات او النساء العاملات في اية مهنة بعد ان اثبتوا ثقتهم في السداد من فترة طويلة. وتوقع الطيب ان يتجه معظم التجار حتى في الملابس الرجالية للبيع بالتقسيط والتى قال انها تعود بفوائد على التجار وعلى الزبائن لضمان الحصول علي احتياجاتهم وفقا لظروفهم الاقتصادية .