كثرت المشكلات بعد ربط استخراج الأوراق الرسمية ب (الرقم الوطني)، مثل شهادات الميلاد ، التي تم ربطها بالرقم الوطني ، فأضحت هي الاخري أكثر تعقيداً .. روى احد الآباء الذى رزق بطفلة فى احد مستشفيات العاصمة ، حيث طلب منه كإجراء روتينى احضار الرقم الوطنى له ولأم الطفلة ، وذلك بحجة إدخال البيانات بصفحة خاصة بالسجل المدنى عبر الشبكة ، سلم والد الطفلة الأوراق المطلوبة ، على أن يقوم بمراجعة مكتب المواليد (الخرطوم وسط) لاستخراج شهادة الميلاد ، ولكنه واجه نفس الطلب الأول (الرقم الوطني) ، بعدها سلم الاب طلبا رسميا للحصول على مستخرج من سجلات المواليد ، برسم قيمته (33) جنيها إشعاراً يحمل ترويسة بنك فيصل الاسلامي ، وعندما طلب الاب اورنيك ايراد وزارة المالية قال له المخدم (لو ما عايز تدفع رجع الاورنيك) .. لم تنته معاناة الأب مع شهادة ميلاد طفلته حيث طلب منه مراجعة البيانات الواردة من المستشفى ثم القيام بعمل ادخال لها ، والتوجه لشباك آخر لاستخراج تذكرة ، مجانية ، ادخلت بها البيانات للمرة الثانية ، وكخطوة أخيرة ذهب الأب بالتذكرة المجانية للأرشيف ثم التحري ، والاستلام .. فى السابق كانت شهادة الميلاد تستخرج من المستشفى وكل ما يتم طلبه هو ملء البيانات الخاصة باستمارة الشهادة ودفع الرسوم ثم استلامها دون اية تعقيدات أو (جرجرة) كما يحدث الآن بعد دخول الشهادة حيز الرقم الوطن.