أمسك ياسر يوسف أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، عن الإدلاء بإجابة واضحة في رده على سؤال ل (الرأي العام) بشأن ما يتردد من أن تغييرات ستطال إدارات الأجهزة الإعلامية الحكومية (الإذاعة والتلفزيون)، وإنما قال: إنّ حديثاً مهماً ينبغي أن يذكر بأن المؤتمر الوطني هو حزب مثله مثل كل الأحزاب السياسية في السودان وتشاركه أحزاب أخرى في الحكم. وأضاف: نحن حريصون أن نميز بين ما هو حزبي وما هو حكومي، وتابع: تعديلات الأجهزة الإعلامية الحكومية شأن حكومي والمؤتمر الوطني إذا كان لديه رأي سيكون عبر مؤسساته في شكل توصيات ترفع إلى الحكومة لتنفيذها. إلى ذلك، أكد يوسف اكتمال الترتيبات كافة لانعقاد مؤتمر الأحزاب الأفريقية بعد غد الأربعاء في الخرطوم بمشاركة أحزاب (50) دولة أفريقية يمثلها أكبر حزبين ذوي أغلبية في برلماناتها، وأوضح أنه تأكدت مشاركة أكثر من (100) حزب أفريقي. وأشار الى أن الوطني طرح فكرة قيام هذا المؤتمر ووجدت ترحيباً من كل الدول بمُساندة من مصر وأثيوبيا والجزائر ونيجيريا وجنوب أفريقيا، وقال إن الهدف هو ضرورة توحد القارة الأفريقية لأنّ قضاياها متشابهة وقد تعرّضت لظلم تاريخي، إذ لابد لها أن تتحد وتزدهر، وأضاف بأنه سيكون ضمن نتائج المؤتمر تكوين مجلس للأحزاب، وأشار إلى أن مشاركة السودان ستكون من خلال الوطني وحزب آخر يأتي الثاني في الأغلبية برلمانياً، ولكن ستكون الدعوة في الجلسة الافتتاحية والختامية لكل الأحزاب. ونوه إلى أن الخرطوم ستقدم مقترحاً لاستضافة المقر الدائم لمجلس الأحزاب الأفريقية، وأكد ثقته في دعم الأحزاب المشاركة لهذا المقترح. في ذات السياق أعلن أ.د.إبراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، تأكيد مشاركة (40) دولة أفريقية في مؤتمر الأحزاب الأفريقية بالخرطوم خلال 27 و28 أبريل الحالي. وقال للصحفيين عقب اجتماع اللجنة التنفيذية لمؤتمر الأحزاب الأفريقية لوضع الترتيبات بقاعة الصداقة أمس، إن المقصود من المؤتمر توحيد جهود الأحزاب الأفريقية لدعم القرار التنفيذي في دعم الوحدة الأفريقية المُرتقبة، ودعم خيارات شعوب القارة في التواصل لتستطيع القارة الوقوف في وجه ما يجري بالعالم، لجهة أن أفريقيا قارة تجمع كثيراً من المشتركات، والتعاون بين دول القارة أمر مهم جداً، وأكد أهمية دور الأحزاب السياسية في دعم التعاون.