أكد د. علي محجوب عطا المنان وكيل وزارة السياحة والآثار والحياة البرية أن الموسم السياحي الحالي شهد تزايدا في الاقبال وحقق نجاحا كبيرا، بينما يتواصل الموسم السياحي بكافة الولايات خاصة تلك التي تحظى بجواذب سياحية سواء الاثار او المحميات الطبيعية او الواجهات النيلية. واضاف الوكيل فى حديثه ل(الرأي العام) ان تنظيم المهرجانات والتسوق في الفترة الاخيرة شهد رواجا كبيرا، وساهم في تنشيط السياحة الداخلية وتوقع الوكيل إنتعاش حركة السياحة الداخلية بصورة أكبر في الفترة المقبلة خاصة مع دخول معظم المراحل الدارسية في إجازة ، مؤكداً ان الموسم السياحي سيمتد حتى شهر يونيو المقبل، وأشار الوكيل الى أن مهرجان السياحة بولاية البحر الأحمر ومهرجان السياحة بكسلا ومعرض السودان الدولي للسياحة والتسوق كانت ضمن فعاليات الموسم السياحي الحالي، مبينا أن الوزارة ترتكز في إعتماد المرحلة المقبلة على السياحة الداخلية بتنظيم رحلات الى المدن السياحية، وأوضح بأن مهرجانات السياحة بالولايات كانت دفعة للسياحة بالمنطقة، وأكد أن تقديرات الوزارة في تحرك الرحلات السياحة الداخلية منذ بداية العام وحتى مارس تجاوزت ال(100) ألف شخص زاروا البحر الأحمر ومنطقة الآثار بولايتي نهر النيل والشمالية وولاية كسلا في حراك المناسبات العامة ورأس السنة، لافتاً الى أنه بحسب إحصاءات ولاية البحر الأحمر خلال أسبوعين فقط في مهرجان السياحة تم إدخال حوالي (30) مليون جنيه . واشار الوكيل الى أن متابعات وزارته لإحصاءات مطار الخرطوم للمسافرين الى مصر وسوريا ودول أخرى خلال هذه الفترة مقارنة بالأعوام السابقة في نفس الفترة كانت ضعيفة وليست بالمستوى السابق مع حراك في السياحة الداخلية التي لها عدد من الفوائد : تقليل العملات الصعبة الخارجة من البلاد، وإقامة منشآت سياحية وإنعاش الاقتصاد والمساهمة في الدخل القومي، وقال إن هنالك ملاحظة في شروع المدن السودانية بالتحرك لحضور رأس السنة في شكل رحلات الى مدن أخرى بعد أن كانت الاحتفالات تنتظم داخل المدن. وكشف الوكيل عن إضافة (4) ولايات أخرى ستنتظم في إقامة مهرجانات سياحة خلال المواسم المقبلة خاصة وأن هذه المهرجانات تعد نوعا من أنواع الترويج للسياحة، وأقر الوكيل بان الإعداد المستعجل للمهرجانات لا يعطيها البعد المطلوب، لافتاً الى أنه سيتم الإعداد والتخطيط للمهرجانات في حوالي عام أو (9) أشهر فالإعداد المبكر ضروري لضمان نجاح المهرجان، واضاف: بالرغم من أن الكثافة مربوطة بإجازات الأسر والمناسبات إلا أن الوزارة تسعى الى تحريك السياحة في أوقات ضعف الإقبال على الروابط الطلابية والنقابات والتركيز على سياحة المؤتمرات.