كنانة: أماني إسماعيل - راشد أوشي: أكد د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية، مضي الدولة في دعم العملية التعليمية من خلال الاهتمام بالمعلمين واستحقاقاتهم، وأبان أن العام 2013م سيكون عاماً للوفاء بكل متأخرات المعلمين. وقال النائب لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى التنسيقي الرابع والعشرين لوزراء ومديري التعليم بكنانة أمس، إن مسؤولية التعليم تقع على عاتق الجميع، وتفعيل آليات المحاسبة والمراقبة للارتقاء بالعملية التعليمية، وشدد النائب على عدم طرد أي تلميذ أو طالب لعدم مقدرته على سداد أية رسوم دراسية، ونوه لضرورة توخي العدالة في توزيع المعلمين على المدارس بالريف والمدن، ودعا المؤتمرين لمناقشة قومية التعليم وتوحيد التقويم المدرسي لمرحلتي الأساس والثانوي والتعليم الجامعي لإتاحة الفرصة للمعلمين وأسرهم لأخذ قسط من الراحة والاستجمام من رهق العام الدراسي، وأشار النائب الى أن ما يصرف على التعليم من قبل الدولة يشكل أكثر من (60%) من الموازنة العامة، ووجه بدراسة مشروع الشراكات الذكية بين وزارة التربية والتعليم واتحاد المعلمين والنقابة العامة ومنظمات المجتمع المدني للنهوض بالعملية التعليمية. من جانبها، أوضحت سعاد عبد الرازق وزيرة التربية والتعليم، أن الملتقى يهدف لتحقيق أهداف التربية ونقل مسؤولية التطبيق للولايات وفقاً للدستور والتشريعات والنظر في دراسة تفصيلية لمؤشرات التعليم في كل ولاية، والوقوف على تجارب البيئة المدرسية والتعليم النوعي عبر الشراكات للولايات والشراكات العالمية وزيادة أوعية التعليم وعدد المعلمين، وأبانت أن العام 2013م سيشهد العديد من المبادرات في مجالات الجمعيات المتخصصة وبرنامج الصحة المدرسية بالتنسيق مع الصحة الأساسية والتأمين الصحي لخدمة المواطنين والطلاب، إضافةً إلى مبادرة لشراكة بين الوزارات الولائية وكليات التربية والعلوم والتقانة.