كشف اللواء تلفون كوكو، عن اعتزامه مغادرة جوبا في غضون أيام، متجهاً إلى فرنسا كلاجئ سياسي، وأبان أن اختياره باريس لم يكن سوى المتاح وليس لأية عوامل أو ارتباطات أخرى. وقال: (أجبرت على مسألة اللجوء في فرنسا إجباراً ولم يكن خياراً بقدر ما أنه جزء من معالجة لقضيتي، بعد انفضاح زيف وفبركة وكذب التهم الموجهة لي). وأكد كوكو ل (الرأي العام) أمس، تلقيه عرضاً للجوء في جنوب السودان، إلا أنه رفض نتيجة لاصطدام قناعاته ومبادئه التي رفع من أجلها شعارات الحركة الشعبية بالواقع هناك بعد تخليها عن شعاراتها منذ تخلت عن وحدة السودان. واعتبر كوكو فكرة عمله تحت قيادة ما يُعرف بقطاع الشمال ضرباً من المستحيل.